00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
06:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
الأبراج بين الخرافة والحقيقة
08:43 GMT
17 د
كواليس السينما
محورية الممثل - الدور والمسؤوليات
09:03 GMT
27 د
قوانين الاقتصاد
خبير سعودي يوضح سبب اختيار روسيا للمملكة لإنشاء مجمع صناعي
09:30 GMT
30 د
عرب بوينت بودكاست
كيف تؤثر جينات الأجداد والفيروسات التي أصابتهم منذ آلاف السنين على صحتنا؟
10:03 GMT
11 د
شؤون عسكرية
خبير: المناورات الأطلسية هي رسالة لروسيا بأن الحلف جاهز للتعامل مع مجريات الأحداث في المنطقة
10:15 GMT
30 د
المقهى الثقافي
المسار الإبداعي للشاعر والاعلامي الفلسطيني بهاء شحادة
10:44 GMT
16 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
11:00 GMT
183 د
مساحة حرة
أهمية إنشاء مجمع صناعي روسي بالسعودية
14:03 GMT
30 د
مساحة حرة
التنمر الالكتروني .. ظاهرة تهدد حياة الفتيات في العالم العربي؟
16:03 GMT
18 د
عرب بوينت بودكاست
موجات الجاذبية والثقوب السوداء الضئيلة والتغيرات المناخية وهجرات البشر الأوائل
16:21 GMT
9 د
الإنسان والثقافة
أكاديمية مصرية: اللغة الروسية مهمة وعريقة لإنها تنتمي لدولة تحمل تاريخ وثقافة عريقة
16:30 GMT
30 د
مساحة حرة
كيف يعزز استخدام الأدوات المالية البديلة التجارة بين دول "بريكس"
17:00 GMT
29 د
صدى الحياة
هل ما زال الكتاب "خير جليس في الأنام" في عصرنا الراهن
17:30 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

أجواء رمضان في السودان.. ذكريات الماضي الجميل تختلط بـ"حاضر مرير".. صور وفيديو

© Sputnikأجواء شهر رمضان في السودان
أجواء شهر رمضان في السودان - سبوتنيك عربي, 1920, 18.03.2024
تابعنا عبر
حصري
جاء شهر رمضان 2024 وسط أجواء قاسية ومؤلمة لم يشهد مثلها السودان في تاريخه الحديث، حيث تفرق أهله بين اللجوء والنزوح والتهجير القسري، كما عانى السودانيون ويلات حرب وحشية اقتربت من إتمام عامها الأول دون ظهور أمل في نهايتها.
في ظل تلك الأجواء المريرة لم تعد هناك الطقوس الرمضانية وموائد إفطار الصائمين إلا في بعض المناطق البعيدة عن جبهات الصراع، وجميعها أيضا تأثر بالأزمات التي تعيشها باقي الولايات، علاوة على ندرة المواد الإغاثية ومستلزمات الحياة والخدمات.
بفعل تلك الحرب تحول السودان إلى معسكر كبير للنزوح واللجوء، فالغالبية الكبرى من المواطنين يعيشون في المدارس ومعسكرات الإيواء والخيام، بلا خدمات أو معونات وأدوية، حتى أن العديد من التقارير الدولية والمنظمات الأممية حذرت من كارثة جوع محدقة بالسودان، بدأت تظهر أعراضها في العديد من المناطق بوفاة عدد من الأشخاص جوعا.
مدنيون فارون من الصراع في السودان في مدينة الرنك بجنوب السودان في 18 ديسمبر 2023 - سبوتنيك عربي, 1920, 17.02.2024
السودان... 32 حالة وفاة بسبب الجوع في معسكر "بليل" للاجئين الجنوبيين
لم يعد هناك مجال للحديث عن أجواء رمضانية في بلد مزقته الحرب الأهلية ودماء شعبه لم تجف منذ 15 أبريل/ نيسان 2023. الأوضاع مأساوية والواقع شديد القسوة والحصار المطبق من جانب كل طرف على المناطق التي يسيطر عليها هو عنوان المشهد الرمضاني الحالي في السودان.

المعاناة مستمرة

بداية يصف لنا عادل عبد الباقي، رئيس منظمات المجتمع المدني، الأوضاع بقوله: "يعاني النازحون السودانيون في الولايات الأمرين نتيجة نقص الغذاء وصعوبة الحصول على العمل وقلة العائد منه إن وجد، حيث يتم استغلال ظروفهم المعيشية لأداء أعمال الزراعة والبناء بعائد مادي زهيد، كما أن توقف الرواتب الشهرية لمعظم نازحي ولاية الخرطوم ولا سيما المعلمين والموظفين يزيد المعاناة".

وقال عبد الباقي: "مع دخول شهر رمضان المعظم لم يجد النازحون عونا من الجهات الرسمية وتم توزيع مساعدات إنسانية تكاد لا تذكر ولا تغطي 5 في المئة من احتياجاتهم الأساسية".

وتابع في حديثه لـ"سبوتنيك": "يأمل السودانيون في هذا الشهر العظيم أن يستجيب الله لدعائهم وأن تقف تلك الحرب التي شارفت على العام، التي سلبت الناس ما يملكون من حياة كريمة كانوا يعيشونها قبل ذلك".
وأشار رئيس المنظمات إلى أن الحصار الممنهج على كردفان ودارفور تسبب في تدهور الأوضاع الإنسانية كليا، وقرار الأمم المتحدة بالضغط على أطراف الصراع لفتح الممرات الإنسانية يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح ، لكن وبكل أسف ليس هناك إغاثة لتوصيلها وتقديمها للمواطنين العزل الذين هم في أمس الحاجة إليها.
© Sputnikأجواء شهر رمضان في السودان
أجواء شهر رمضان في السودان - سبوتنيك عربي
1/8
أجواء شهر رمضان في السودان
© Sputnikأجواء شهر رمضان في السودان
أجواء شهر رمضان في السودان - سبوتنيك عربي
2/8
أجواء شهر رمضان في السودان
© Sputnikأجواء شهر رمضان في السودان
أجواء شهر رمضان في السودان - سبوتنيك عربي
3/8
أجواء شهر رمضان في السودان
© Sputnikأجواء شهر رمضان في السودان
أجواء شهر رمضان في السودان - سبوتنيك عربي
4/8
أجواء شهر رمضان في السودان
© Sputnikأجواء شهر رمضان في السودان
أجواء شهر رمضان في السودان - سبوتنيك عربي
5/8
أجواء شهر رمضان في السودان
© Sputnikأجواء شهر رمضان في السودان
أجواء شهر رمضان في السودان - سبوتنيك عربي
6/8
أجواء شهر رمضان في السودان
© Sputnikأجواء شهر رمضان في السودان
أجواء شهر رمضان في السودان - سبوتنيك عربي
7/8
أجواء شهر رمضان في السودان
© Sputnikأجواء شهر رمضان في السودان
أجواء شهر رمضان في السودان - سبوتنيك عربي
8/8
أجواء شهر رمضان في السودان
1/8
أجواء شهر رمضان في السودان
2/8
أجواء شهر رمضان في السودان
3/8
أجواء شهر رمضان في السودان
4/8
أجواء شهر رمضان في السودان
5/8
أجواء شهر رمضان في السودان
6/8
أجواء شهر رمضان في السودان
7/8
أجواء شهر رمضان في السودان
8/8
أجواء شهر رمضان في السودان

مجاعة في شهر رمضان

من جانبها، تقول المسؤولة في منظمات الإغاثة بولاية الجزيرة عائشة أبكر، إن المجاعة تضرب 75 في المئة من ولايات السودان والمواطنون لا يحصلون على ما يسد رمقهم في شهر رمضان المبارك.
وأضافت، في حديثها لـ"سبوتنيك": "يعاني النازحون السودانيون في الولايات من نقص الغذاء وصعوبة الحصول على العمل وقلة العائد منه إن وجد، حيث يتم استغلال ظروفهم المعيشية لأداء أعمال الزراعة والبناء بعائد مادي زهيد، كما أن توقف الرواتب الشهرية لمعظم نازحي ولاية الخرطوم ولا سيما المعلمين والموظفين ساهم في زيادة المعاناة".
وتابعت أبكر: "مع دخول شهر رمضان لم يجد النازحون يد العون من الجهات الرسمية، وقد تم توزيع مساعدات إنسانية تكاد لا تذكر ولا تغطي 3 في المئة من الاحتياجات الأساسية ويأمل السودانيون في هذا الشهر العظيم أن يستجيب الله لدعائهم وأن تقف تلك الحرب".
مبادرة خيرية تستهدف مئات الآلاف في غزة والسودان وبلدان أخرى خلال شهر رمضان - سبوتنيك عربي, 1920, 17.03.2024
مبادرة خيرية تستهدف مئات الآلاف في غزة والسودان وبلدان أخرى خلال شهر رمضان

ذكريات من الماضي

وسط هذا الظلام الحالك والوضع المأساوي يعود بنا عبد الرحمن الأمين، إعلامي سوداني، إلى سنوات مضت عندما كان التلاحم الاجتماعي من الطراز الأول، حيث كانت السمة الغالبة لمعظم ولايات السودان منذ اليوم الأول في الشهر الكريم، أنك تجد المنازل والشوارع والطرقات قد تحولت بعد صلاة العصر إلى موائد للإفطار وإطعام الطعام.
وتذكر الأمين، في حديثه لـ"سبوتنيك"، تلك الأوقات عندما كان الناس لا يجلسون في بيوتهم بعد رؤية هلال شهر رمضان ولا تغلق أبواب المنازل، بل يتم إيقاف المارة قبيل أذان المغرب للإفطار خاصة في الطرق العابرة بين الولايات، فكان كل أهل القرى والمدن الواقعة على تلك الطرق يتكافلون فيما بينهم لاستضافة هؤلاء المسافرين، وتلك كانت السمة الغالبة لأهل السودان في السنوات الماضية عندما يأتي رمضان.

أوضاع قاسية

ويعود بنا الأمين، إلى الوضع الراهن وحالة التشرد ومرارة العوز والفاقة التي يتجرعها اليوم المواطن الذي لم يجد حتى البيت الذي كان يفتح بابه في رمضان، بل لا تكاد تجد مظاهر رمضانية إلا في بعض المناطق البعيدة وهي مظاهر مفعمة بالألم بسبب الحرب.
واستطرد الأمين: "في السنوات السابقة كانت الأسواق عامرة بمن يتسوقون ويشترون ما لذ وطاب ويشمل ذلك أشياء كان يعد شراؤها من الترف، أما المقتدرين ماليا فيقومون بإعداد "السلة الرمضانية" التي تحتوي على الكثير من احتياجات الأسرة ويوزعونها على الفقراء والمحتاجين إضافة إلى الجمعيات الخيرية، التي تقوم بهذا الدور، لكن هذه الأشياء اختفت في ظل الوضع الراهن".
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش - سبوتنيك عربي, 1920, 07.03.2024
غوتيريش يدعو إلى هدنة في السودان خلال شهر رمضان

المرأة السودانية في شهر رمضان

بدورها تقول الناشطة السودانية في العمل الإنساني أمل محمد: "كانت المرأة هى أحد المظاهر المهمة في رمضان لأنها تقوم بالإعداد لهذا الشهر وشراء الاحتياجات وترتيب المنزل وإعداد الطعام".
وأضافت لـ"سبوتنيك" بنبرة حزينة على ما يجري في بلادها: "كانت هناك فرحة كبيرة تنتظر رمضان كل عام وخاصة في اليوم الأول لدى الأطفال، كما أن الشباب كانوا يقومون بعد صلاة العصر بالتنظيف والترتيب أمام منازلهم ووضع المفروشات استعدادا للإفطار واستقبال أي ضيف يمر عليهم وقت الأذان، حيث تجد التراحم والعطف والتسامح بين الناس".
وتتواصل منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة في السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала