https://sputnikarabic.ae/20240328/هل-أصبحت-واشنطن-منخرطة-رسميا-في-الحرب-على-غزة-1087463224.html
هل أصبحت واشنطن منخرطة رسميا في الحرب على غزة؟
هل أصبحت واشنطن منخرطة رسميا في الحرب على غزة؟
سبوتنيك عربي
تعتزم أمريكا إرسال جنرالات، من أجل وضع خطط للعملية المقترحة في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة. 28.03.2024, سبوتنيك عربي
2024-03-28T14:29+0000
2024-03-28T14:29+0000
2024-03-28T14:29+0000
راديو
ملفات ساخنة
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/03/1c/1087462333_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_0343217323993f46490eda118586b0ff.png
هل أصبحت واشنطن منخرطة رسميا في الحرب على غزة؟
سبوتنيك عربي
هل أصبحت واشنطن منخرطة رسميا في الحرب على غزة؟
ونقلت القناة الـ 13 الإسرائيلية، مساء أمس الأربعاء، عن مسؤولين أمريكيين، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تعتزم إرسال جنرالات أمريكيين ليبحثوا مع ضباط الجيش الإسرائيلي الخطط العملانية في رفح.وأفادت القناة بأنه من المتوقع أن يصل الجنرالات الأمريكيين قريبا إلى تل أبيب، على أن يلتقوا بكبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، وهو الموقف نفسه الذي جرى قبيل دخول الجيش الإسرائيلي في العملية البرية بقطاع غزة في الـ28 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.وفي السياق نفسه، أكدت وزارة الخاجية الأمريكية، يوم الثلاثاء الماضي، أن واشنطن تعتقد أن شنّ عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح سوف يؤدي إلى عزلة أكبر لإسرائيل.وفي الوقت نفسه، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن "أمريكا لا تستطيع أن تملي على أي دولة ذات سيادة، لكنها تقدم أفضل النصائح".وأضاف الديك أن "الدعم العسكري والسياسي لم يتأثر أبدا من أمريكا لإسرائيل"، مؤكدا أن "أمريكا توافق وتبارك عملية رفح، ولا تعترض عليها، وإنما ترسل جنرالات لتعديل الخطط بما يتوافق مع وجهة النظر الأمريكية وتقديم المشورة العسكرية". وأشار إلى أن "واشنطن منخرطة في هذا العدوان منذ اليوم الأول، وأن الشواهد كثيرة على ذلك سياسيا وعسكريا، لكن واشنطن تريد المحافظة على علاقتها الإقليمية مع حليفتها مصر المحاذية للحدود مع إسرائيل ورفح، ومن هنا جاء الاعتراض الأمريكي على الاجتياح الشامل والتعاون في اجتياح محدود ونوعي".من جهته، قال رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، د.هشام جابر، إن "موضوع رفح هو موضوع الخلاف الأول بين إسرائيل وأمريكا، لأن أمريكا لا تتحمّل أبدا تجاه العالم وتجاه الداخل الأمريكي عملية برية في رفح ، لذا جاء تولي واشنطن بنفسها قيادة هذه العملية النوعية عسكريا، حتى لا يكون له عواقب وخيمة، ربما يفوق خسائر العملية العسكرية على غزة كلها".وأشار رئيس مركز الشرق الأوسط إلى أن "قرار عملية رفح اتُخذ فعلا، والسؤال الآن حول موعد تنفيذها"، مشيرا إلى أن "اجتياح رفح ستضع معه هذه الحرب أوزارها، لكن رغم نهاية هذه الحرب التي تقول إسرائيل إنها قضت على 80% من قدرات حركة "حماس" الفلسطينية، فإن الأخيرة لن تنتهي كما أرادت إسرائيل".
إسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/03/1c/1087462333_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_8bc45b0c1d0cddcc7a411abd5983d75c.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
ملفات ساخنة, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, الولايات المتحدة الأمريكية, аудио
ملفات ساخنة, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, الولايات المتحدة الأمريكية, аудио
هل أصبحت واشنطن منخرطة رسميا في الحرب على غزة؟
تعتزم أمريكا إرسال جنرالات، من أجل وضع خطط للعملية المقترحة في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
ونقلت القناة الـ 13 الإسرائيلية، مساء أمس الأربعاء، عن مسؤولين أمريكيين، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن،
تعتزم إرسال جنرالات أمريكيين ليبحثوا مع ضباط الجيش الإسرائيلي الخطط العملانية في رفح.
وأفادت القناة بأنه من المتوقع أن يصل الجنرالات الأمريكيين قريبا إلى تل أبيب، على أن يلتقوا بكبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، وهو الموقف نفسه الذي جرى قبيل دخول الجيش الإسرائيلي في العملية البرية بقطاع غزة في الـ28 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي السياق نفسه، أكدت وزارة الخاجية الأمريكية، يوم الثلاثاء الماضي، أن واشنطن تعتقد أن شنّ عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح
سوف يؤدي إلى عزلة أكبر لإسرائيل.
وفي الوقت نفسه، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن "أمريكا لا تستطيع أن تملي على أي دولة ذات سيادة، لكنها تقدم أفضل النصائح".
في هذا السياق، قال خبير الشأن الأمريكي والإسرائيلي، د. حسين الديك، إن "إرسال جنرالات أمريكيين من أجل عملية رفح لا يعني تراجعا إسرائيليا، وإنما يحمل رسائل أهمها أن التنسيق العسكري مستمر رغم التباين في وجهات النظر حول الطريقة"، مشيرا إلى أن "أمريكا تريد عملية نوعية تقلل من حجم الخسائر في الأرواح من الفلسطينيين".
وأضاف الديك أن "الدعم العسكري والسياسي لم يتأثر أبدا من أمريكا لإسرائيل"، مؤكدا أن "أمريكا توافق وتبارك عملية رفح، ولا تعترض عليها، وإنما ترسل جنرالات لتعديل الخطط بما يتوافق مع وجهة النظر الأمريكية وتقديم المشورة العسكرية".
وأشار إلى أن "واشنطن منخرطة في هذا العدوان منذ اليوم الأول، وأن الشواهد كثيرة على ذلك سياسيا وعسكريا، لكن واشنطن تريد المحافظة على علاقتها الإقليمية مع حليفتها مصر المحاذية للحدود مع إسرائيل ورفح، ومن هنا جاء الاعتراض الأمريكي على الاجتياح الشامل والتعاون في اجتياح محدود ونوعي".
من جهته، قال رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، د.هشام جابر، إن "موضوع رفح هو موضوع الخلاف الأول بين إسرائيل وأمريكا، لأن أمريكا لا تتحمّل أبدا تجاه العالم وتجاه الداخل الأمريكي عملية برية في رفح ، لذا جاء تولي واشنطن بنفسها قيادة هذه العملية النوعية عسكريا، حتى لا يكون له عواقب وخيمة، ربما يفوق خسائر العملية العسكرية على غزة كلها".
وأضاف جابر أن "إرسال جنرالات يعني أن واشنطن تريد أن تتحقق بنفسها من تفاصيل هذه العملية، حتى تتجنّب بها أي خسائر مبالغ فيها، يكرر ما حدث في غزة خلال الشهور الماضية، وهذا يظهر أن الخلاف بين الطرفين حول رفح هو أقرب منه إلى الاختلاف وليس الخلاف".
وأشار رئيس مركز الشرق الأوسط إلى أن "قرار
عملية رفح اتُخذ فعلا، والسؤال الآن حول موعد تنفيذها"، مشيرا إلى أن "اجتياح رفح ستضع معه هذه الحرب أوزارها، لكن رغم نهاية هذه الحرب التي تقول إسرائيل إنها قضت على 80% من قدرات حركة "حماس" الفلسطينية، فإن الأخيرة لن تنتهي كما أرادت إسرائيل".