ويأتي هذا اللقاء لبحث الوضع في محطة زابوريجيه للطاقة النووية، إلى جانب إيجاد حل سياسي للصراع مع روسيا.
"من دون شك الزيارة مهمة للغاية فهي الأولى منذ بداية الأزمة وتأتي بعد زيارة قام بها الرئيس أردوغان وتقابل خلالها مع الرئيس فلاديمير بوتين، وكان هناك تفاهمات بالتأكيد في ملف الحبوب في ظل الاتفاق الذي تم التوصل إليه".
"هنالك جملة أسباب تقف وراء مسألة تأجيل هذه المظاهرات منها أن الصدر يرى أن الوضع في العراق لا يحتمل أن يكون هناك شارع متوثب في نفس التوقيت، وأن محاولة الصدام توصل إلى ما لا يحمد عقباه، كما أنه مؤمن بالحوار، ويرى أنه لا سبيل إلا عبر الحوار، ويرى أيضا أن دعوة الكاظمي صادقة ومهمة ومحل تقدير واحترام من جميع الفرقاء لإخراج البلاد من أزمتها الحالية".
"الخطوة الكبرى التالية حسب خارطة الطريق التي تم الإعلان عنها هي الانتخابات التشريعية في السابع عشر من ديسمبر/ كانون الأول، وبإجراء هذه الانتخابات من المتوقع لخارطة الطريق التي أعلنها سعيد أن تكون قد انتهت، وقوس حالة الاستثناء قد أغلق، ومن ثم نمر إلى مرحلة التركيز على مؤسسات الدولة الأساسية".