الكرملين: بوتين يمنح الصحفية داريا دوغينا التي لقيت مصرعها في انفجار مدبر وسام الشجاعة

وقَع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، مرسوما بمنح الصحفية الروسية داريا دوغينا، التي لقيت مصرعها في انفجار سيارتها مساء الـ 20 من الشهر الجاري، وسام الشجاعة، وذلك حسبما أعلن المكتب الصحفي بالكرملين.
Sputnik
موسكو - سبوتنيك. وجاء في المرسوم: "منح مراسلة "تسارغراد ميديا"، دوغينا داريا ألكسندروفنا وسام الشجاعة والتفاني في أداء الواجب المهني".
وكشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم، ملابسات حادثة اغتيال الصحفية داريا دوغينا في ضواحي موسكو.
وقال الجهاز في بيان: "ثبت أن الخدمات الخاصة الأوكرانية هي التي أعدت الجريمة وارتكبتها. والجاني مواطنة أوكرانية تدعى ناتاليا بافلوفنا فوفك، ولدت عام 1979".
وأوضح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أن فوفك، وصلت إلى روسيا مع ابنتها البالغة من العمر 12 عاما، في 23 يوليو/تموز واستأجرت شقة في المبنى الذي تعيش فيه دوغينا من أجل جمع معلومات حول أسلوب حياتها.
زاخاروفا: إذا ما ثبت تورط كييف في مقتل داريا دوغين فذلك سيكون دليلا على ممارساتها "إرهاب الدولة"
لمراقبة الصحفية، استخدمت مرتكبة الجريمة "ميني كوبر". عند الدخول إلى روسيا، كانت السيارة تحمل أرقاما لجمهورية دونيتسك الشعبية "E982ХН"، وفي موسكو حَملت أرقام كازاخستانية "172AJD02"، وعند الخروج أرقاما أوكرانية "AH7771IP".
في يوم الجريمة، كانت فوفك وابنتها في مهرجان تقليدي للأدب والموسيقى، حيث كانت دوغينا حاضرة كضيف شرف.
وأضاف الجهاز في بيان: "بعد انفجار محكوم لسيارة تويوتا لاند كروزر برادو تقودها دوغينا، في 21 أغسطس/آب 2022، غادرت فوفك وابنتها عبر منطقة بسكوف إلى إستونيا".
وأفادت وسائل إعلام روسية بمقتل ابنة الفيلسوف والمفكر الروسي، ألكسندر دوغين، في تفجير إرهابي استهدف سيارتها في ضواحي موسكو.
وذكرت مصادر خاصة أن عملية التفجير كانت تستهدف دوغين شخصيا، الذي كان يتنقل باستمرار برفقة ابنته في السيارة المذكورة.
وأعلنت لجنة التحقيق الروسي أنها فتحت تحقيقا جنائيا بالحادث لمعرفة الأسباب والدوافع لهذه الجريمة الإرهابية.
مناقشة