وقال المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس، ردا على اتهام أوكرانيا بالوقوف وراء هذه الجريمة "هل يمكننا إدخال 400 غرام من مادة تي إن تي إلى روسيا؟ نظريا، نعم. هل يمكننا تركيب قنبلة؟ نعم".
وأضاف "لكن السؤال الأكبر هو، ما جدوى ذلك؟ لا أحد في أوكرانيا يعرف من هو دوغين. من لديه شيء ضد ابنته؟ قتلها لا معنى له".
هذا وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أمس الاثنين، عن التوصل إلى معرفة حيثيات مقتل الصحفية داريا دوغينا، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية الأوكرانية أعدت الجريمة ونفذتها عبر مواطنة أوكرانية تدعى ناتاليا فوفك.
وتعهد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، بأنه "سيتم العثور على المسؤولين عن اغتيال داريا، وسينالون العقوبة التي يستحقونها".
ولقيت داريا دوغينا، ابنة الفيلسوف الروسي ألكسندر دوغين مصرعها، إثر تفجير سيارتها في ضواحي موسكو مساء السبت الماضي.
وألكسندر دوغين هو فيلسوف روسي وعالم سياسي وعالم اجتماع ومترجم وشخصية اجتماعية، ويعتقد البعض أنه مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.