إسرائيل تدشن مستوطنة جديدة جنوب شرقي القدس

أقرت السلطات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إقامة مستوطنة جديدة بالقرب من بلدة بيت صفافا، الواقعة جنوب شرقي مدينة القدس.
Sputnik
وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، بأن لجنة التنظيم والبناء في البلدية الإسرائيلية في القدس، قد أقرت تدشين مستوطنة جديدة على حساب أراضي بلدة بين صفافا جنوب شرقي القدس، تحت اسم "غفعات هشيكد".
إسرائيل تعتزم المصادقة على 700 وحدة استيطانية في القدس
ونقلت الصحيفة العبرية عن بعض أهالي مدينة بيت صفافا أن الهدف من إقامة المستوطنة الإسرائيلية يتمثل في منعهم من تطوير بلدتهم والحيلولة دون عملية البناء مستقبلا.
وأشارت الصحيفة إلى أن المستوطنة الجديدة ستقام على مساحة 38 دونما، ومن المقرر أن يتم بناء 700 وحدة سكنية استيطانية في المستوطنة الجديدة، فضلا عن كنيس ومدرسة وأماكن للترفيه.
وفي سياق متصل، أفادت القناة 13 العبرية، الثلاثاء الماضي، بأن الحكومة الإسرائيلية تعتزم المصادقة بعد عدة أيام على بناء 700 وحدة استيطانية في مستوطنة جفعات هشيكد، الواقعة في مدينة القدس.
وأكدت القناة العبرية أنه بالتزامن مع محاولة إسرائيل ممارسة الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية من أجل تشديد موقفها تجاه إيران، فإنه من المتوقع أن تصادق لجنة التخطيط الإسرائيلية على بناء نحو 700 وحدة استيطانية في مستوطنة "جفعات هشيكد" الواقعة في مدينة القدس المحتلة.
وأشارت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني إلى أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية كانت هناك محاولات أمريكية لمنع المصادقة على هذه الوحدات السكنية، خاصة أن السفير الأمريكي في تل أبيب، توم نيدز يقود هذه المعارضة الأمريكية.
ولفتت إلى أن وزيرة الداخلية الإسرائيلية، إيليت شاكيد، تصر على رفع الموافقة أو المصادقة على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في مدينة القدس، خلال الأسبوع المقبل، متوقعة موافقة الحكومة الإسرائيلية على البناء.
وأوضحت القناة أن عملية بناء المستوطنات الإسرائيلية ملف حساس للغاية لدى الإدارة الأمريكية، خاصة في ظل التطورات المتسارعة في الملف النووي الإيراني بين الطرفين الإسرائيلي والأمريكي.
مناقشة