وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ سيكون من بين مشيعي الملكة التي توفيت الخميس عن عمر ناهز 96 عاما.
وأضافت: "مع ذلك، قد تتم دعوة رئيس الوزراء يائير لابيد أيضا، على غرار البلدان الأخرى التي يوجد فيها رئيسان للدول - مثل ألمانيا، حيث يعمل مستشار ورئيس".
قالت تسيبي حوتوبلي، السفيرة الإسرائيلية لدى المملكة المتحدة، للصحيفة: "نعلم أن الرئيس هرتسوغ سيحضر الجنازة بالتأكيد، ونأمل أن يتمكن رئيس الوزراء من الحضور أيضا".
وبحسب الصحيفة، في الوقت نفسه، وكجزء من الاستعدادات، تفكر إسرائيل أيضا في تنكيس العلم الوطني إلى نصف الصاري في يوم جنازة الملكة.
وأضافت: "سيناقش الاقتراح في مكتب رئيس الوزراء واللجنة الوزارية للرموز والمراسم. في العديد من السفارات الإسرائيلية حول العالم، بما في ذلك لندن وواشنطن، تم إنزال العلم إلى نصف الصاري مع الإعلان عن وفاة الملكة إليزابيث".
قد تؤثر جنازة الملكة على افتتاح الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، والمقرر عقده في 20 سبتمبر/أيلول الجاري.
في ذلك اليوم، من المقرر أن يتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن في الاجتماع، لكنه ينوي تمثيل الولايات المتحدة في جنازة الملكة - وقد يؤثر ذلك أيضا على موعد خطابه، كما تدرس الأمم المتحدة إمكانية تأجيل افتتاح المؤتمر للسماح لرؤساء الدول بالوصول من الجنازة في لندن إلى نيويورك.
وأضافت "يديعوت": قد تؤثر جنازة الملكة أيضا على وصول رئيس الوزراء لابيد إلى نيويورك. من المقرر حاليا أن يصل إلى هناك في اليوم العشرين من الشهر، ولكن إذا وصل لحضور الجنازة، فقد يضطر إلى تأخير وصوله إلى نيويورك. وفقا للخطة، سيتحدث لابيد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس، 22 سبتمبر، وسيعود على الفور إلى إسرائيل لحضور حفل زفاف ابنه الذي سيعقد في اليوم التالي".
قد تؤثر الجنازة أيضا على الاجتماعات التي خطط لابيد لعقدها في الأمم المتحدة، حيث يجري مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي محادثات لعقد سلسلة من الاجتماعات مع رؤساء الدول الذين سيحضرون اجتماع الجمعية العامة، بمن فيهم الرئيس الأمريكي بايدن.
وختمت الصحيفة بالقول: "بالإضافة إلى أن سفير إسرائيل في واشنطن مايك هرتسوغ تلقى طلبا من نظيره التركي لبحث إمكانية عقد لقاء بين لابيد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان".