وتبع عملية سالي اقتحام مماثل لمودع في منطقة عاليه بجبل لبنان، بعد أن دخل بنك البحر المتوسط، مطالبا بتحرير وديعة له تبلغ قيمتها ثلاثين ألف دولار، قبل أن يعود ويسلم نفسه للقوى الأمنية بحسب وسائل إعلام محلية.
وقال: "إن المشكلة الأساسية اليوم في البلد ليست فقط نقدية بل سياسية، البنك الدولي قال بأن الأزمة في لبنان مفتعلة، بمعنى أنه يمكن الخروج من هذه الأزمة عبر إقرار إصلاحات اقتصادية ومالية، والذهاب نحو خطة مع صندوق النقد الدولي وهذا يعني إفلاس المصارف وإعطاء أملاكها للمودعين وبنفس الوقت الحصول على النقد من الخارج لتعويم الاقتصاد الوطني، وهذا يعني انقلاب الاقتصاد السياسي في لبنان وفعلياً إفلاس النخب الحاكمة"، مشيراً إلى أن "ما يريدونه اليوم هو تحميل أعباء هذه الأزمة للفقراء".
ورأى غانم أن "معظم الطبقة السياسية اليوم مشتركة مع المصارف، وبعض الزعماء يملكون مصارف بكاملها أو لديهم أسهم فيها، وبالتالي هناك تضارب مصالح بين النخب السياسية وآلية الحل لأن الحل سيؤدي إلى إفلاس مصارفهم".