ونقلت وكالة إرنا، مساء اليوم الأحد، عن رضا حريري إشادته بموقع إيران الجغرافي المناسب باعتبارها البوابة الغربية وممر ترانزيت السلع بين دول منظمة شنغهاي للتعاون الاقتصادي وسائر البلدان الأخرى.
ولفت المسؤول الإيراني إلى التبادل التجاري القائم في إطار منظمة شنغهاي، خاصة روسيا والصين اللذان يتبادلان السلع باستخدام العملة الوطنية، قائلا:
نحن بدورنا نستطيع الاستفادة من هذه التجارب وتوظيف الطاقات الكامنة لدى المنظمة لخدمة اقتصاد البلاد.
وأكد مجيد رضا حريري أن التعاون القائم بين روسيا والصين يتيح أرضيات مناسبة لتوسيع العلاقات الاقتصادية بين دول أعضاء في منظمة شنغهاي، مشيرا إلى أن الهند والصين من أكثر الدول استهلاكا للطاقة بين أعضاء المنظمة، مقابل إيران وروسيا اللتين تمتلكان أكبر احتياطات الوقود الأحفوري.
وأوضح رضا حريري أن الفرص متاحة لكل من الصين والهند من أجل مدّ أنابيب إلى الأراضي الروسية والإيرانية للحصول السهل على الطاقة من كلا البلدين، مضيفا أن سائر الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي لا تربطها سوى حدود مائية للتبادل التجاري مع المناطق الأخرى، وهو ما يتيح مزيدا من الفرص لإيران لتحقيق إنجازات كبيرة من خلال تجارة الترانزيت مع هذه البلدان.
واستضافت مدينة سمرقند التاريخية في أوزبكستان، أعمال قمة منظمة شنغهاي للتعاون، يومي 15 و16 أيلول/ سبتمبر الجاري.
يذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة دولية تم تأسيسها عام 2001، وتضم في عضويتها أوزبكستان، وباكستان، وروسيا، والصين، وطاجيكستان، وقرغيزستان، وكازاخستان، والهند، وإيران.