غوتيريش يحذر من اضطرابات في البلدان النامية بسبب أزمة الغذاء

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، من أن التضخم وارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة أدى إلى حدوث أزمة قد تؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وصراعات في البلدان النامية.
Sputnik
وأضاف غوتيريش، في كلمته مفتتحا الجلسة الافتتاحية للدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك "تواجه حوالي 94 دولة يبلغ تعداد سكانها 1.6 مليار نسمة، العديد منها في إفريقيا، "هذه هي الآثار الاقتصادية والاجتماعية للوباء، وارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، والديون المدمرة، والتضخم المتصاعد، وعدم القدرة على الوصول إلى التمويل.
وتابع غوتيريش "هذه الأزمات تغذي بعضها البعض، وتزيد من عدم المساواة، وتخلق مصاعب مدمرة، وتؤخر الانتقال إلى الطاقة المتجددة وتهدد بالانهيار المالي العالمي، فالاضطرابات الاجتماعية حتمية وتتبعها الصراعات ".
واستشهد غوتيريش بالأزمة في أوكرانيا وتزايد "الصراعات حول العالم"، وحالة الطوارئ المناخية، والوضع المالي المتردي للبلدان النامية، والنكسات في أهداف الأمم المتحدة لعام 2030 بما في ذلك إنهاء الفقر المدقع والتعليم الجيد لجميع الأطفال.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة إزالة العقبات التي تعترض طريق تصدير الأسمدة الروسية، وذلك تنفيذاً للاتفاقية الموقعة في إسطنبول في تموز/يوليو الماضي، حول رفع القيود المفروضة على توريد المنتجات الروسية، والمساعدة في تصدير الحبوب الأوكرانية.
ووقعت في إسطنبول، يوم 22 تموز/يوليو الماضي، اتفاقية متعددة الأطراف، حول رفع القيود المفروضة على توريد المنتجات الروسية، ومساعدة روسيا في تصدير الحبوب الأوكرانية.
وتفترض الصفقة، التي وقعها ممثلو روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية، عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا.
كما تفترض أن تعمل الأمم المتحدة على تسهيل عمليات تصدير السلع الغذائية والأسمدة الروسية، التي يتم تقييدها بسبب العقوبات الغربية.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
غوتيريش: من المهم إزالة العوائق التي تعترض طريق تصدير الأسمدة الروسية
وتوقفت عمليات الشحن من الموانئ الأوكرانية، مع انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية سكان دونباس من بطش سلطات كييف، في 24 شباط/فبراير الماضي.
مناقشة