وقال الأمير منصور بن خالد، خلال حفل في السفارة السعودية، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ92 للمملكة: "إن الزيارات المتتالية للوفود الرسمية السعودية للدوحة، تعد شاهدا على الزخم والحراك النشط الذي تشهده العلاقات، وجسرا للتقارب والتعاون"، مشيرا إلى "زيارة الأمير محمد بن سلمان، في ديسمبر الماضي ولقاءه بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ومباحثاتهما المثمرة والنتائج الإيجابية لها".
وأوضح أن "العلاقات السعودية القطرية قائمة على قواعد متينة راسخة، من التعاون والمصلحة المشتركة"، معربا عن تطلعه بعد انطلاق أعمال مجلس التنسيق السعودي القطري المشترك، إلى توسيع مجالات التعاون واستكشاف المزيد من الفرص والدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب ومستويات أعلى وأعمق وبما يرتقي لتطلعات قيادتي وشعبي البلدين، حسب وكالة الأنباء القطرية- قنا.
وحول كأس العالم في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، أشار إلى أن "دولة قطر هيأت كل أسباب النجاح للمونديال، من بنية تحتية رائعة وملاعب فائقة الجودة والجمال ستسهم في إنجاح البطولة والاستمتاع بأجوائها وفعالياتها".
وأعلنت وزارة الخارجية السعودية، الأحد الماضي، أن "الوزير فيصل بن فرحان تلقى رسالة من نظيره القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني".
وقالت الوزارة، في بيان لها، إن "الرسالة تتعلق بالعلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات وعلى الأصعدة كافة"، مشيرة إلى أن "وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي تسلم الرسالة من سفير قطر في الرياض بندر العطية".
وأضاف البيان، أنه "جرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وشهدت قمة العلا التي عقدت بالسعودية في 5 يناير/ كانون الثاني 2021، إنهاء خلاف نشب في عام 2017 بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جانب وقطر من جانب آخر.
ومنذ إعلان المصالحة يبذل البلدان جهودا بهدف تطوير علاقاتهما الثنائية، بعد 4 سنوات من المقاطعة شملت إغلاق الأجواء.