وزير الاتصالات الإيراني ينفي "ادعاءات" تعطيل الإنترنت في البلاد

نفى وزير الاتصالات الإيراني عيسى زارع بور، اليوم الأربعاء، الادعاءات التي تحدثت عن أن خدمة الإنترنت قد تتعطل في البلاد لأسباب أمنية.
Sputnik
وأفادت وكالة الطلبة الإيرانية (إسنا)، بأن "وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أوضحت أن بعض وسائل الإعلام نشرت اقتباسا خاطئا من كلمة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على هامش الاجتماع الحكومي، وتم تصحيحه بعد أن تبعه مركز العلاقات العامة".
إيران تعلن القبض على رعايا من 3 دول أجنبية في احتجاجات طهران
ونفى الوزير هذه الاقتباسات الخاطئة وقال، ردا على سؤال صحفي حول سرعة الإنترنت، إنه "في الأيام الاخيرة كانت هناك قيود مؤقتة في بعض الأماكن وفي بعض الساعات تم حلها وحاليا شبكة الاتصالات لا تعاني من أي مشاكل من حيث سرعة وجودة الاتصال".
ونزل آلاف المحتجين إلى الشوارع في إيران، منذ أيام، بعد مقتل الشابة مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاما، التي توفيت خلال احتجازها من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية، ووصلت الاحتجاجات إلى اشتباكات، فيما وردت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن "المحتجين وسط طهران رفعوا شعار الموت للجمهورية الإسلامية وهتافات ضد مسؤولي الدولة"، مشيرة إلى أن "بعض المشاركين في الاحتجاج قاموا بحرق حاويات نفايات وإلقاء الحجارة على سيارات الشرطة".
وأضافت أن "قوات مكافحة الشغب وبعد ساعة من الاحتجاجات التي تسببت بازدحام مروري شديد في منطقة حيوية وسط العاصمة استخدمت العصي والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين".
كما زعمت وكالة "رويترز" أن "متظاهرين اثنين قتلا وأصيب 15 باحتجاجات شعبية على وفاة الشابة مهسا أميني".
وأعرب الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الأحد الماضي، عن تعاطفه مع أسرة الشابة مهسا أميني، والتي توفيت عن عمر يناهز 22 عاما، خلال احتجازها من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية.
وأكد رئيسي، خلال المحادثة الهاتفية مع أسرة مهسا أميني، أنه "يعتبر جميع الفتيات الإيرانيات بمثابة بناته"، قائلا: "ابنتكم هي بمثابة ابنتي، وشعوري هو أن هذا الحادث قد وقع لأحد أحبائي لذا اعتبروني شريكًا لكم في محنتكم ومتعاطفًا معكم في حزنكم".
مناقشة