سارعت الحكومة الألمانية الجديدة، منذ وصولها للسلطة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إلى البحث عن مصادر جديدة للنفط والفحم والغاز، بحسب وكالة "أسوشيتدبرس".
وفي حين تراجعت الواردات من روسيا بشكل حاد، هناك مخاوف من أن ألمانيا مثل غيرها من الدول الأوروبية يمكن أن تواجه نقصا في الطاقة خلال الأشهر المقبلة.
ويشكل سد الفجوة في إمدادات الغاز الطبيعي قلقا خاصا وأحد أسباب توجه شولتس إلى الإمارات وقطر مع وفد تجاري رفيع المستوى، حسبما ذكر مسؤولون رفيعو المستوى.
وذكر مسؤول ألماني آخر اشترط عدم ذكر اسمه: "بالطبع هذه الرحلة تتابع عن كثب... لا يمكننا رفض عقد مثل هذه الاجتماعات ومثل هذا التعاون".
وأضاف المسؤول: "في عالم يضم 193 دولة واختلافات كبيرة، ليس المستشار الألماني فحسب، بل العديد من القادة الآخرين كذلك يسعون لإجراء محادثات في الوقت الحالي ويحاولون تشكيل تحالفات جديدة وتعزيز العلاقات القديمة".
وفي وقت سابق اليوم، استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، المستشار الألماني في مدينة جدة.