الرئاسة الفلسطينية تحذر إسرائيل من انفجار الأوضاع على خلفية استمرار اقتحامات المسجد الأقصى

أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الاثنين، "اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المرابطين فيه واعتقال عدد منهم".
Sputnik
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن "اقتحام المسجد الأقصى يأتي في اطار التصعيد الإسرائيلي بحق شعبنا وأرضه ومقدسـاته"، محذرا من أن "استمرار هذه الممارسات سيؤدي إلى انفجار الأوضاع ومزيد من التوتر والعنف"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا.
"حماس" تدعو الفلسطينيين لمواجهة "أخطر عدوان على الأقصى منذ احتلاله"
وأضاف أبو ردينة أن "قيام عدد من المستوطنين بالنفخ بالبوق عند بوابات المسجد الأقصى تحت بصر وسمع شرطة الاحتلال تصعيد خطير في مسلسل الاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى، ومحاولة فرض أمر واقع جديد".
ودعا أبناء الشعب الفلسطيني إلى "مواصلة الرباط في المسجد الأقصى لمواجهة أي اعتداء من قبل المستوطنين أو شرطة الاحتلال"، محملا "الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير وتداعياته".
وفي وقت سابق من صباح الأحد، اقتحم مئات المستوطنين، باحات المسجد الأقصى بحماية أمنية مشددة من الشرطة الإسرائيلية. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن 332 مستوطنات اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وكشف تقرير عبري عن تسجيل رقم قياسي لاقتحام المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة، خلال الـ 12 شهرا الأخيرة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن ما تسمى "إدارة جبل الهيكل" التابعة لاتحاد منظمات المعبد المتطرف أن 47988 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى خلال العام العبري الأخير (من سبتمبر/أيلول 2021- سبتمبر الجاري).
وأضافت أن العدد الجديد يشكل ارتفاعا بنسبة 65% مقارنة بعدد مقتحمي المسجد خلال العام الذي سبقه.
ويحتفل اليهود اليوم برأس السنة العبرية الجديدة (روش هاشناه) الجديدة، والذي يمثل بداية الأعياد اليهودية التي تستمر حتى شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل. ودعت جماعات الهيكل المتطرفة المستوطنين إلى تنفيذ اقتحامات جماعية للمسجد خلال فترة الأعياد.
مناقشة