بيسكوف: موسكو مهتمة بالوفاء بصفقة الحبوب ولكن من أجل هدفها الأصلي

أكد المتحدث باسم الرئاسية ديمتري بيسكوف، أن موسكو مهتمة بالوفاء بصفقة الحبوب، ولكن من أجل هدفها الأصلي وهو التسليم إلى البلدان المحتاجة، مؤكدا أن هذا يتطلب جهودا إضافية من الأمم المتحدة والدول الضامنة للوفاء باتفاق الحبوب.
Sputnik
وقال بيسكوف في مؤتمر صحفي، ردا على سؤال حول موقف روسيا من تمديد "صفقة الغذاء" اليوم الأربعاء، "بالطبع، الجميع مهتم بحقيقة أن (الصفقة) نجحت، لكن للعمل من أجل غرضها الأصلي، وهو أن تذهب الحبوب إلى أسواق البلدان الأكثر فقراً. وبناءً عليه، هناك حاجة إلى مزيد من الجهود المشتركة، من قبل كل من الأمم المتحدة والضامنين لهذه الصفقات بهدف ضمان أن المستفيدين هم بشكل أساسي من أفقر البلدان".

وأضاف بيسكوف أن رفع القيود المفروضة على تصدير الأسمدة الروسية تعد خطوة منطقية، وكذلك جزء من اتفاقيات تصدير الحبوب من أوكرانيا، قائلا: "المنطق يتطلب ذلك، وهو ما يعني كلاً من "منطق الأحداث" وحقيقة أن شكل الاتفاقات في إطار صفقة الحبوب "يعني فقط إلغاء هذه القيود المصطنعة التي جعلت من الصعب على الأسمدة الروسية دخول الأسواق الدولية، بما في ذلك أفقر البلدان".

وأكد مصدر دبلوماسي، في وقت سابق، أن أنقرة تعمل مع الأمم المتحدة، على وضع آليات لتصدير الحبوب الروسية إلى الأسواق العالمية، والتي من المتوقع أن يناقشها الرئيسان التركي والروسي رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين في اجتماع قادم في سمرقند.
وأضاف المصدر لـ "سبوتنيك": "الآن هذه المسألة يتم إعدادها من قبل إداراتنا المعنية بالتنسيق مع الأمم المتحدة. وسيتم تقديم جميع الآليات والخطط للنظر فيها من قبل رئيسي تركيا وروسيا خلال اجتماعهما المقرر في سمرقند".
مصدر دبلوماسي: أنقرة والأمم المتحدة تعدان آلية لتصدير الحبوب الروسية
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ، أمس الاثنين، إنه ناقش صفقة غذائية مع منسق الأمم المتحدة أمير محمود عبد الله، دون الخوض في تفاصيل المفاوضات.
في 22 يوليو/ تموز الماضي، وقّعت أوكرانيا وروسيا، في إسطنبول، اتفاقين منفصلين مع تركيا والأمم المتحدة، بشأن تصدير الحبوب والمنتجات الزراعية عبر البحر الأسود.
وينص الاتفاق على تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ؛ كما ستعمل الأمم المتحدة على تسهيل عمليات تصدير السلع الغذائية والأسمدة الروسية، التي يتم تقييدها بسبب العقوبات الغربية.
مناقشة