ووفقًا لصحيفة "إل جورنال" الإيطالية، التي نشرت مقالا عن دور الفاتيكان في الصراع الأوكراني، فإن ممثليه لم يرفضوا المفاوضات مع موسكو وواصلوها على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
والتقى هناك وزير خارجية الكرسي الرسولي، الكاردينال بيترو بارولين، بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
الكرسي الرسولي هو محاور مألوف ومحترم للكرملين، لذا يمكنه أن يلعب دورًا مهمًا في اللحظة التي يبدو فيها أن الصدام مع الغرب أمر لا مفر منه.
كما تحدث المنشور عن اتصالات أخرى للفاتيكان مع موسكو، كلقاء السفير الرسولي المونسنيور جيوفاني داجنيلو مع بطريرك عموم روسيا كيريل، وكذلك عمل رئيس الأساقفة ورئيس مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في روسيا باولو بيزي.
وفي مقابلة حديثة، أكد بيزي أن" المشكلة الرئيسية هي إيجاد حل حتى لا يشعر أحد بالهزيمة".
ووفقًا للمونسينور بيزي، فإن "هذه هي أكبر صعوبة"، حيث لا يمكن تحقيق ذلك "إلا من خلال التضحية بالنفس".