وخلال لقاء مع "سبوتنيك"، قالت باعلوي: "ساعدتنا روسيا كثيرا، واتخذت موقفا حازما في مجلس الأمن الدولي، بصفتها عضوا دائم العضوية فيه، وبالتالي موقفها ورأيها مؤثر، ويمكن أن تعيق أي قرار، وموسكو طالبت برفع العقوبات عن الزعيم الشهيد، علي عبدالله صالح، والسفير أحمد علي عبدالله صالح، الذي كان سفيرا في الإمارات، ولم يكن جزءا من ما يجري في اليمن، واتخذت عقوبات مجحفة بحقه".
وأضافت باعلوي: "أثناء لقائي مع نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف، أوضحت له وجهة نظرنا بأنه يجب أن يكون هناك توازن، من خلال إرسال مبعوث روسي ضمن طاقم المبعوثيين الدوليين لإيجاد حل، لدينا 3 مبعوثين دوليين، سويدي تابع للأمم المتحدة، وآخر للحكومة السويدية، وأمريكي، والآن نحتاج لروسي".
وأوضحت المسؤولة اليمنية أن "الروس مصالحهم مرتبطة بمصالحنا، الروس دعمونا في لحظات صعبة، ومعظم العسكريين والأطباء والمهندسين اليمنيين تخرجوا من روسيا، الروس بنوا اليمن، روسيا بنت المستشفيات والجامعات، وهي كانت ولا زالت جزءا من تكويننا الوجداني، ولن نتخلى عنها في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها، ولا نريد أن تنشغل بمواجهة الإمبريالية التي تثقل كاهل القيادة الروسية، يجب التواجد في مكان آخر، بالبحر الأحمر، و باب المندب، وخليج عدن، والجزر اليمنية، في منطقتنا التي هي منطقة هامة".
وتابعت باعلوي: "روسيا أيضا تساعدنا في ملف المعتقلين، لدينا معتقلين في سجون صنعاء من أهل وأقارب علي عبدالله صالح، ودخلوا العام الخامس، وموسكو تقوم بوساطة مع "أنصار الله" لإخراجهم من السجون لأن الأمر أصبح ليس له معنى، ومستعدين للتبادل وفق الكل مقابل الكل، أي نتبادل الأسرى والمعتقلين معهم".