ارتفاع ضحايا استهداف قوة أمنية جنوبي اليمن إلى 9 قتلى ومصابين إثنين

أفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة أبين اليمنية، اليوم الأحد، بارتفاع عدد ضحايا استهداف قوات المجلس الانتقالي الجنوبي إلى 7 قتلى.
Sputnik
القاهرة – سبوتنيك. وأكد المصدر اليمني ارتفاع حصيلة ضحايا استهداف قوات المجلس الانتقالي الجنوبي "مطالب بانفصال جنوب اليمن"، اليوم الأحد، في محافظة أبين جنوبي البلاد، إلى 9 بين قتيل وجريح.
اليمن... مقتل 4 جنود وإصابة 3 آخرين من قوات "الانتقالي" بانفجار عبوتين ناسفتين
وذكر المصدر لوكالة "سبوتنيك" أن ارتفاع حصيلة الضحايا يعود إلى انفجار عبوتين ناسفتين يعتقد أن عناصر من تنظيم القاعدة [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول]، قد زرعتهما على الطريق أثناء مرور آليتين لقوات الحزام الأمني شمال شرقي أبين، وهو ما أدى إلى ارتفاع الضحايا إلى 7 قتلى وجريحين.
وأشار المصدر المحلي اليمني إلى أن العبوتين الناسفتين تسببتا في احتراق الآليتين العسكريتين. وكانت قوات المجلس الانتقالي اليمني قد أعلنت مقتل 4 جنود وإصابة 3 آخرين على خلفية انفجار عبوتين ناسفتين بدوريتين لقوات الحزام الأمني [التابعة للمجلس] في مديرية مُودية الواقعة شمال شرقي أبين.
وكان الناطق باسم قوات المجلس الانتقالي، المقدم محمد النقيب، قد أعلن في وقت سابق سيطرة قواته على مركز مديرية المحفِّد شمال شرقي محافظة أبين، أثناء تنفيذها المرحلة الرابعة من العملية العسكرية "سهام الشرق" التي أطلقتها قوات المجلس نفسها، وتستهدف أوكار تنظيم "القاعدة" في المحافظة ذاتها.
ويذكر أن قوات المجلس الانتقالي قد سيطرت على وادي عوِّمران بما فيه معسكر لتنظيم "القاعدة" في مديرية مُودية، في 18 أيلول/سبتمبر الماضي، في وقت أعلن المجلس الانتقالي في 22 آب/أغسطس الماضي، إطلاق قواته عملية عسكرية أسماها "سهام الشرق" لتأمين محافظة أبين من العناصر الإرهابية.
وتصاعد حضور عناصر تنظيم "القاعدة" الإرهابي في مناطق عدة باليمن، مع اندلاع النزاع في البلد الذي يمزقه الصراع منذ 8 أعوام، حيث تسيطر جماعة أنصار الله "الحوثيين" منذ أيلول/سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس من 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
مناقشة