بايدن يستبعد ركود الاقتصاد الأمريكي رغم التوقعات المتشائمة في وول ستريت

قال الرئيس جو بايدن إنه لا يعتقد أن اقتصاد الولايات المتحدة سيتعرض للركود في المستقبل القريب، وإذا حدث، فإنه يتوقع أن يكون هناك تراجع اقتصادي "طفيف".
Sputnik
وذكر بايدن في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، في إشارة إلى التوقعات الاقتصادية الأخيرة من قبل البنوك الأمريكية الكبرى: "يقولون هذا كل ستة أشهر. كل ستة أشهر، يخفضون توقعاتهم للأشهر الستة القادمة ويقولون ما سيحدث".
وتابع: "لم يحدث ذلك بعد، لم يحدث، ولا أعتقد أنه سيكون هناك ركودا، وإذا كان الأمر كذلك، فسيكون ركودا طفيفا جدا، وهذا يعني أننا سننخفض قليلا".
حذر جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لمصرف "جيه بي مورغان"، يوم الاثنين، من احتمال حدوث ركود خلال ستة إلى تسعة أشهر، محذرا من مزيج "خطير جدا جدا" من الرياح المعاكسة التي يمكن أن تدفع كلا من الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي إلى الركود بحلول منتصف العام المقبل.
صندوق النقد الدولي لا يستبعد احتمال انهيار سوق الأسهم الأمريكي
تأتي المخاوف مع استمرار الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة بقوة في محاولة لخفض التضخم. في سبتمبر، رفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة القياسية بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية.
أقر بايدن بأن الولايات المتحدة لديها "مشاكل حقيقية"، لكنه أشاد بالتشريعات التي تم تمريرها في ظل إدارته مثل قانون خفض التضخم الذي يرى أنه يضع بلاده في "وضع أفضل من أي دولة رئيسية أخرى في العالم اقتصاديا وسياسيا".
توقع صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء، أن الاقتصاد العالمي سيحقق نموا بنسبة 2.7% فقط العام المقبل، انخفاضا من 2.9% كانت قدرت في يوليو/ تموز، وترك توقعاته لهذا العام دون تغيير عند 3.2%، وهو تباطؤ حاد عن توسع العام الماضي بنسبة 6%.
في أحدث تقديراته، خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو في الولايات المتحدة إلى 1.6% هذا العام، بانخفاض عن توقعات يوليو البالغة 2.3%، وتوقع نموا ضئيلا بنسبة 1% العام المقبل.
مناقشة