سياسي عراقي يعتبر انتخاب الرئيس نهاية لملف "تصفية الحسابات في بلاده"

قال البرلماني السابق وأمين حزب "التصحيح" العراقي، الدكتور كامل الدليمي، إن الجهود السياسية الكبيرة خلال الفترة المنصرمة تكللت بالنجاح اليوم بعد انتخاب عبد اللطيف رشيد رئيسا للجمهورية.
Sputnik
وأضاف في اتصال مع "سبوتنيك" اليوم الخميس: "اليوم، اليأس كان في نفوس المجتمع الدولي والشعب العراقي، وتلاشت الآمال في أن تخرج الكتل السياسية من هذا المأزق والشلل السياسي الذي أصاب العملية السياسية برمتها".
وأشار إلى أن انتخاب الرئيس وتكليف رئيس الوزراء الجديد محمد شياع السوداني، هو بداية لعهد سياسي جديد، يأمل الجميع أن يكون عهد القضاء على المشكلات السياسية الداخلية وتصفيرها والنهوض بالملفات المتراكمة العالقة التي تمس حياة المواطن وخدمته وأمنه، وتأمين العيش الكريم وصولا إلى الملفات الإقليمية والدولية.
وأعرب البرلماني العراقي عن أمله في أن يقود النظام السياسي الجديد البلاد نحو استعادة دورها الإقليمي والدولي الفاعل، لما يمتلكه العراق من إمكانيات وموارد وموقع جيوسياسي يؤهله ليكون "صاحب دور مؤثر في المنطقة بأكملها".
البرلمان العراقي ينتخب عبد اللطيف رشيد رئيسا للجمهورية
وأردف: "نشعر أنها بداية جديدة لمستقبل مزدهر ونهاية عهد مظلم شهد الكثير من المناكفات السياسية وصلت حد الصدامات العسكرية، وعلينا جميعا أن نتعاون معهم لكي نصل بالبلاد وبالشعب إلى بر الأمان، ولكي نكون نقطة تواصل لا خلاف بين كل دول الإقليم والعالم".
وقال الدليمي: "إلى هنا أعتقد أن ملف تصفية الحسابات على أرض العراق انتهى، وسيبدأ العراق مرحلة جديدة ستكون في أقل ما يقال عنها أنها تبعث الأمل والارتياح في نفوس كل محبي العراق".
كلف عبد اللطيف رشيد الرئيس العراقي المنتخب، مساء الخميس، محمد شياع السوداني، بتشكيل الحكومة الجديدة، بمجرد الإعلان عن انتخابه رئيسا للجمهورية من قبل مجلس النواب في وقت سابق من اليوم.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن البرلمان انتخاب رشيد، رئيسا للبلاد، بعد حصوله على الأغلبية بالجولة الثانية من عملية التصويت على المنصب الذي تنافس عليه مع الرئيس المنتهية ولايته برهم صالح.
وقالت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب إن "رشيد حصل على 162 صوتا، فيما نال صالح 99 صوتا واعتبرت 8 أصوات باطلة، من مجموع عدد المقترعين البالغ 269 نائبا".
مناقشة