وأكد الحجرف تضامن ووقوف دول مجلس التعاون مع تركيا في هذا المصاب، مقدماً التعازي والمواساة لحكومة وشعب جمهورية تركيا.
وتمنى الحجرف للمصابين الشفاء العاجل، وأن تتكلل جهود السلطات بالنجاح في الوصول إلى العالقين في المنجم.
وفي وقت سابق من مساء اليوم السبت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ارتفاع حصيلة وفيات انفجار المنجم بولاية بارتن شمالي البلاد، إلى 41.
قال أردوغان، في كلمة من موقع الحادث: "أخرجنا جثة أخرى من المنجم ليرتفع عدد الضحايا إلى 41 قتيلا"، مضيفا "سيتبين بعد التحقيقات سبب الانفجار وسيظهر من المسؤول عنه".
وتابع: "لا نريد أن نرى أي أوجه قصور أو مخاطر غير ضرورية في مناجمنا بعد الآن".
وكان وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز، قد صرح بأن التحقيقات الأولية أظهرت أن الانفجار ناجم عن تسرب غاز.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن 115 عاملاً كانوا في موقع الانفجار على عمق 300 متر تحت الأرض، تم إجلاء بعضهم.
وحوادث المناجم شائعة في تركيا، وتعد كارثة منجم "سوما" للفحم بمدينة مانيسا التركية عام 2014 الأفظع في تاريخها، عندما قتل نحو 300 من عمال المناجم جراء انفجار في محول للكهرباء ما أدى إلى اندلاع حريق تلاه انهيار، نتج عنه محاصرة عدد كبير من العمال على عمق كيلومترين من سطح الأرض و4 كيلومترات من مدخل المنجم.