مسؤول إيراني يعلن اعتقال 3 آلاف شخص في طهران خلال أحداث الشغب الأخيرة

أعلن عضو في البرلمان الإيراني، اليوم الأربعاء، اعتقال 3 آلاف شخص في محافظة طهران خلال أحداث الشغب الأخيرة، مشيرا إلى أنه تم الإفراج عن 2170 منهم.
Sputnik
وقال النائب في البرلمان الإيراني، أحمد علي رضا بيكي، إن "عدد المعتقلين في محافظة طهران خلال أحداث الشغب الأخيرة بلغ 3 آلاف شخص، تم الإفراج عن 2170 منهم لا سيما كل المعتقلين من طلاب المدارس، حيث تجاوز عددهم الـ 200، حسب شبكة "إيران بالعربي".
وأعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، أمس الثلاثاء، "السيطرة على أعمال الشغب، واعتقال مثيري الشغب وتسليمهم إلى السلطات القضائية".
وقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، إن "الأجهزة الأمنية سيطرت على أعمال الشغب"، مضيفا: "أفرجنا عن معظم المعتقلين بعد أن أبدوا ندمهم والتأكيد بأنهم نزلوا إلى الشوارع بتأثير من قنوات التلفزة التابعة للدول الغربية والسعودية"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
وأكد وحيدي، أن بلاده "هي الضامنة لأمن الخليج، ولحسن الحظ، لديها أمن جيد للغاية في هذه المنطقة"، متابعا: "يتوهم الأعداء أن بإمكانهم تعريض أمن البلاد للخطر، وهذا يعني أن أمن الخليج معرض للخطر، لأن أمن الخليج مرتبط بأمن الجمهورية الإسلامية الايرانية".
وكان الحرس الثوري الإيراني، حذر الاثنين الماضي، السعودية من أن "تنتبه إلى تصرفاتها وتسيطر على وسائل إعلامها"، مهددا "بنتائج وعواقب ستلحق بها ردا على تلك التصرفات السيئة".
وقال القائد العام للحرس الثوري اللواء حسن سلامي، خلال مناورات الاقتدار للقوة البرية في منطقة ارس العامة شمالي محافظتي أذربايجان الشرقية وأردبيل: "لدي نصيحة للنظام السعودي، بشأن ماكيناتهم الإعلامية ووسائل إعلامهم التي تحاول جهارا استفزاز شبابنا. إحذروا، انتبهوا إلى سلوككم واكبحوا جماح هذه الوسائل، وإلا فإن آثارها السلبية سوف تنعكس عليكم"، على حد قوله.
وتشهد إيران، في الفترة الأخيرة، احتجاجات كبيرة عقب وفاة الفتاة مهسا أميني، داخل مقر لشرطة الأخلاق بعد توقيفها بدعوى "ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم".
وأمر الرئيس الإيراني بفتح تحقيق في هذه الواقعة، متعهدًا بمتابعته حتى توضيح ملابسات القضية، فيما أضرم محتجون في طهران وعدة مدن إيرانية النار في مراكز ومركبات للشرطة على مدار أيام، ورددوا هتافات مناهضة للسلطة.
كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "شرطة الأخلاق" في إيران واتهمتها بالإساءة للنساء واستخدام العنف ضدهن وحملتها مسؤولية وفاة أميني.
مناقشة