الإمارات تدين الهجوم على ميناء الضبة النفطي وتعتبره "تصعيدا خطيرا"

أدانت الإمارات استهداف جماعة "أنصار الله" ميناء الضبة النفطي في حضرموت جنوب شرق اليمن، واعتبرت الهجوم "تصعيدا خطيرا".
Sputnik
وجاء في بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي، في الإمارات، أنها تدين بشدة الهجوم على ميناء الضبة النفطي، مؤكدة أن "هذا الهجوم يعد تصعيدا خطيرا، وتحديا سافرا للمجتمع الدولي، وللمساعي المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية".
ولفت البيان إلى أن "الهجوم يمثل استخفافا بجميع القوانين والأعراف الدولية، مما يتطلب رداً رادعا لكل ما يهدد أمن وسلامة وحياة المدنيين، والمصالح الاقتصادية اليمنية وإمدادات ومسارات الطاقة العالمية"، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
ودعت الإمارات "المجتمع الدولي على توحيد الجهود واتخاذ موقف حاسم لوقف الجرائم التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الإرهابية، لفسح الطريق أمام الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار في اليمن والعودة إلى عملية سياسية تؤدي إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن".
الكويت تدين هجوم "أنصار الله" على ميناء الضبة وتصفه بـ"الإرهابي"
وأعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، أمس الجمعة، تنفيذها لضربات وصفتها بالتحذيرية "لمنع سفينة نفطية كانت تحاول نهب النفط الخام عبر ميناء الضبة في حضرموت".
وتابعت الجماعة أن السفينة خالفت قرارات حظر نقل وتصدير النفط، وأن الرسالة التحذيرية تأتي "لمنع استمرار عمليات نهب الثروة النفطية"، حسب قناة "المسيرة" التابعة للجماعة.
وأشارت "أنصار الله" إلى أن التعامل مع السفينة تم بحذر "حفاظًا على البنية التحتية لليمن"، مؤكدة قدرتها على "شن عمليات تحذيرية أخرى للدفاع عن ثروات اليمن".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلنت جامعة الدول العربية إدانتها لـ "الهجوم الحوثي" على ميناء الضبة اليمني واعتبرته "تصعيدا خطيرا" و"يمثل استهتارا وتحديا للجهود الدولية والإقليمية الحثيثة الرامية إلى تجديد تمديد الهدنة في اليمن، ويكشف مجدداً وجه الحركة الحوثية الحقيقي".
وفشلت الأمم المتحدة في تمديد وقف لإطلاق النار بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة "أنصار الله" بدأ في 2 أبريل/ نيسان الماضي وانتهى في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
مناقشة