وقال جهاز الأمن السويدي في بيان: "في أوائل تشرين الأول/ أكتوبر، أجرى جهاز الأمن السويدي تحقيقًا في مسرح الجريمة حول الأضرار التي لحقت بشبكة "نورد ستريم 1 و 2"، الأمر الذي عزز الشكوك في حدوث تخريب جسيم".
وقرر المدعي العام الآن إجراء تحقيقات إضافية بشأن خط أنابيب الغاز في بحر البلطيق، حيث ستنجز بدعم من القوات المسلحة السويدية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف في 21 أكتوبر، إن روسيا تعمل عبر القنوات الدبلوماسية بالسماح لها بالمشاركة في التحقيق بالهجوم الإرهابي على خطوط "نورد ستريم"، لكن لا أحد يستجيب.
وأضاف بيسكوف في لقاء مع الصحفيين: "نحن نعمل من خلال القنوات الدبلوماسية. ويتم تنفيذه بشكل مكثف للغاية مع البلدان المذكورة، ولكن حتى الآن نصطدم بجدار من عدم الرغبة في التفاعل بطريقة ما وعدم الرغبة في الوصول إلى الحقيقة معا".
كما أشار إلى أن الكرملين ليس لديه بيانات جديدة عن التحقيق، حيث أن روسيا في الوقت الحالي محرومة من فرصة المشاركة فيه.