العملية العسكرية الروسية الخاصة

بوتين وأردغان يناقشان هاتفيا مسألة "اتفاقية الحبوب"

ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، هاتفيا الوضع المتعلق بـ"اتفاقية الحبوب"، التي أعلنت روسيا سابقا تعليق مشاركتها فيها على خلفية هجمات نفذتها القوات الأوكرانية مستغلة المعبر الآمن في البحر الأسود.
Sputnik
وبحسب البيان الصادر عن مكتب الرئيس التركي، فقد أعرب أردوغان في المحادثات مع بوتين، عن ثقته في أنه سيتم العثور على حل فيما يتعلق بإمدادات الحبوب.

"أجرى الرئيس رجب طيب أردوغان محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث تم خلال المحادثة بحث القضايا الإقليمية... وقال الرئيس أردوغان إن أنقرة ستستمر في اتخاذ الخطوات اللازمة لجميع الأطراف. لحل المشكلات المتعلقة بتنفيذ اتفاقية إسطنبول بشأن توريد الحبوب".

الرئاسة التركية
واعتبر أردوغان أنه إذا قاموا (الأطراف) بحل أزمة الحبوب بنهج بناء، فإنهم سيشجعون الخطوات التي يجب اتخاذها في طريق العودة إلى المفاوضات، بحسب "الأناضول".

"مشيرا (أردوغان) إلى أنه واثق من أنه في قضية (اتفاقية الحبوب) كهذه، كما هو الحال في العديد من القضايا الأخرى، أنقرة وموسكو تؤسسان تعاونا موجها نحو الحل، وقال الرئيس أردوغان إن حل أزمة الحبوب من خلال نهج بناء سيشجع الخطوات التي يجب اتخاذها للعودة إلى المفاوضات (بين موسكو وكييف)".

الرئاسة التركية
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أكد أمس الاثنين، ضرورة ضمان عدم وجود تهديدات من قبل نظام كييف للسفن العابرة في إطار "اتفاقية الحبوب"، وأن على الأمم المتحدة ضمان ذلك.
وأوضح بوتين أن روسيا وافقت على اتفاقية الحبوب لمساعدة الدول الأكثر فقرًا، لكن 35% من الحبوب ذهبت إلى دول أوروبية، وفقط من 3 إلى 5% ذهبت إلى دول بحاجة إليها.

"عملية تصدير الحبوب من الأراضي الأوكرانية تمت بمنطق ضمان مصالح الدول الأكثر فقرًا. وفعلنا ذلك لمصلحة الدول الأكثر فقرًا. لا أتذكر بيانات الساعات أو الأيام الأخيرة، لكن بشكل عام يبدو أن 34% من الحبوب تذهب إلى تركيا، و35% أو أكثر قليلا إلى الدول الأوروبية، وفقط من 3-4% وفق وزارة الزراعة وربما أكثر قليلا إلى 5%، تذهب إلى الدول الأكثر فقرا".

العملية العسكرية الروسية الخاصة
بوتين يكشف مسار الطائرات دون طيار التي قصفت سفن البحر الأسود
وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، أن الطائرات المسيرة التي استخدمت في قصف سفن أسطول البحر الأسود كانت تسير جزئيًا في الممر الذي يتم على طوله تصدير الحبوب.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن "هذه الطائرات دون طيار، سواء كانت تحت الماء أو من الجو، سارت جزئيًا في الممر الذي يتم على طوله تصدير الحبوب من أوكرانيا"، معتبرا أن هذه الطائرات شكلت تهديدا لكل من السفن الروسية التي تمل على ضمان أمن هذا المسار، وللسفن المدنية التي تصدر الحبوب.
وقررت موسكو، في وقت سابق، تعليق مشاركتها في صفقة الحبوب الموقعة في يوليو/ تموز الماضي، وذلك تعليقا على الهجوم الإرهابي الأوكراني على أسطول البحر الأسود الروسي.
وصرحت وزارة الدفاع الروسية، يوم السبت 29 أكتوبر/ تشرين الأول، بأن سفن أسطول البحر الأسود الروسي، التي تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة أوكرانية، تشارك في ضمان أمن "ممر الحبوب".
مناقشة