وقال بوتين في لقاء مع المتطوعين بمناسبة "يوم الوحدة الوطني": "بالمعنى الدقيق للكلمة، ما حدث هناك يشير إلى أن الناس يفهمون (الواقع) بالفعل، ورغم ذلك فإن على الشباب الذين نشأوا في ظل ظروف دعاية بانديرا المجنونة أن يفهموا أن ما يفعلونه، وأن الموقف (الوطني) الذي يتخذونه صحيح تمامًا ومحق ومبني على أساس التقاليد التاريخية لأسلافهم".
وأكد بوتين أنه من الضروري ترميم المساكن والبنية التحتية الاجتماعية والمتاحف على أراضي المناطق المحررة في روسيا.
"اليوم نحتفل بعيد الوحدة الوطنية، وتشكل مثل هذه المناسبات موضوعا ثقافيا، وتؤكد المسار الكامل للأحداث التاريخية المرتبطة بهذه الأرض مع هؤلاء الناس، أولاً وقبل كل شيء، إنها مهمة جدًا للأشخاص الذين عاشوا منذ ما يقرب من 30 عاما في ظروف بعض الدعاية القومية المتطرفة المجنونة، حتى يتعرفوا على جذورهم".
وأردف بوتين: "بحثنا الليلة الماضية إعادة إعمار إقليم دونباس بما في ذلك ماريوبول".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني، خلال محادثة مع متطوعين، أن تدفق المتطوعين الراغبين في الالتحاق بالقوات المسلحة لروسيا الاتحادية لا يتراجع، وقد وصل عدد الذين تمت تعبئتهم إلى 318 ألف شخص.
وقال الرئيس الروسي: "لدينا بالفعل 318000 [تمت تعبئتهم]. لماذا 318000؟ لأن المتطوعين يأتون. عدد المتطوعين لا يتناقص".
وأوضح أنه من بين هذا العدد، يوجد 49 ألف فرد في الجيش يقومون بمهام قتالية، بينما لا يزال الباقون يشاركون في التدريبات.