بايدن وشي يجتمعان وجها لوجه لأول مرة

بدأ الرئيسان الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينغ أول محادثاتهما وجها لوجه، اليوم الاثنين، وسط آمال في أن الزعيمين يمكنهما على الأقل بدء تحقيق الاستقرار في العلاقات الثنائية.
Sputnik
يعقد الاجتماع في بالي، إندونيسيا، عشية قمة مجموعة العشرين التي يستضيفها جوكو ويدودو، رئيس إندونيسيا. وهذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها الرجلان شخصيا منذ أن أصبح بايدن رئيسا.
تحدث الزعيمان عبر الهاتف أو من خلال اتصال الفيديو في خمس مناسبات على مدار العامين الماضيين. بدأ شي أخيرا فقط، السفر إلى الخارج مرة أخرى بعد تجنب الرحلات الخارجية منذ أن بدأت جائحة "كوفيد-19" في يناير/ كانون الثاني 2020.
وفي حديثه قبل الاجتماع، قال مسؤول أمريكي كبير للصحفيين إن إدارة بايدن تأمل في أن يساعد الاجتماع الجانبين على "تطوير حواجز حماية (و) قواعد واضحة للطريق"، حسبما نقلت صحيفة "فايننشال تايمز".
بايدن يقول إن أمريكا ستتنافس "بقوة" مع الصين لكن ستتجنب نشوب صراع بينهما
وأضاف المسؤول: "لا ينبغي أن تنحرف المنافسة إلى صراع. الرئيس بايدن لا يريد ذلك، ونحن نعلم أن حلفاءنا وشركاءنا في المنطقة لا يريدون ذلك".
يأتي الاجتماع بعد أقل نحو ثلاثة أشهر من زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان، ما أثار غضب الصين التي ردت بإطلاق مناورات عسكرية مكثفة حول الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي والتي تؤكد أنها جزء من أراضيها السيادية.
كما علقت إدارة شي مجموعة من الاتصالات الروتينية مع واشنطن بشأن قضايا مثل تغير المناخ والتعاون القضائي. كما دخل الجانبان أيضا في سجال بشأن الأزمة في أوكرانيا، والتي من المتوقع أن تهيمن على قمة مجموعة العشرين هذا الأسبوع.
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأحد، إن الولايات المتحدة ستتنافس "بقوة" مع الصين وتتحدث ضد "انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد"، لكنها ستكون حريصة على ألا يتحول التنافس إلى صراع.
من جانبها، أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، اليوم الاثنين، عن أملها في عودة العلاقات بين بكين وواشنطن إلى "المسار الصحيح للتنمية الصحية والمستقرة"، خلال قمة العشرين بجزيرة بالي الإندونيسية.
مناقشة