العملية العسكرية الروسية الخاصة

كييف تستعد لقصف مستشفى في منطقة خاركوف لإلقاء اللوم على روسيا

قال المتحدث باسم قوات جمهورية لوغانسك الشعبية، إيفان فيليبونينكو، يوم الخميس، إن الجيش الأوكراني يعد استفزازا ينطوي على قصف مستشفى في قرية فيليكي بورلوك في منطقة خاركوف لإلقاء اللوم على روسيا.
Sputnik
لوغانسك - سبوتنيك. وقال فيليبونينكو للصحفيين: "وفقا لمعلوماتنا، يستعد نظام كييف لاستفزاز رفيع المستوى لاتهام روسيا بزعم تدمير مستشفى محلي في قرية فيليكي بورلوك في منطقة خاركوف، التي تسيطر عليها القوات المسلحة الأوكرانية، من أجل لفت الانتباه عن قصف الأراضي البولندية بصاروخ الدفاع الجوي الأوكراني إس-300".
وأضاف المسؤول، نقلا عن المخابرات، أن القيادة العسكرية الأوكرانية تخطط لقصف المستشفى بالقرب من قرية خاتني ليلة الخميس.
نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: أوكرانيا ساحة تجارب للأسلحة الغربية
وأشار المسؤول إلى أن كييف تخطط لإشراك صحفيين أجانب في تغطية قصف روسيا المزعوم للمستشفى.
وقال المسؤول: "لتغطية نتائج هذا العمل الإجرامي، من المتوقع أن يصل الصحفيون الأجانب والأوكرانيون ويقدمون في تقاريرهم هذه الجريمة من جانب القوات المسلحة الأوكرانية كدليل على الاستخدام العشوائي للمدفعية من قبل القوات المسلحة الروسية ردا على القصف المتزايد للأراضي الروسية".
وأفادت وسائل الإعلام البولندية، مساء 15 تشرين الثاني/نوفمبر، بسقوط صاروخين على أراضي بولندا، في مقاطعة لوبلين على الحدود مع أوكرانيا، حيث قُتل شخصان جراء سقوط الصواريخ.
وذكرت وزارة الخارجية البولندية أن الصاروخ الذي سقط في بولندا روسي الصنع. وأشار الرئيس البولندي أندريه دودا، إلى أن وارسو ليس لديها معلومات دقيقة عن الصواريخ التي سقطت على أراضي الجمهورية.
وفي صباح اليوم 16 نوفمبر، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى اجتماع طارئ لزعماء دول مجموعة السبع ودول الناتو، الذين يشاركون حاليًا في قمة مجموعة العشرين في بالي.
ونتيجة لهذا الاجتماع، قال إن المعلومات الأولية تدحض حقيقة أن الصاروخ الذي سقط في بولندا كان قادمًا من روسيا.
وفقًا لوزارة الدفاع الروسية، لم تكن هناك ضربات على أهداف بالقرب من الحدود الأوكرانية البولندية في ذلك اليوم، والصور المنشورة لبعض الحطام لا علاقة لها بالأسلحة الروسية.
ولفتت الوزارة إلى أن جميع تصريحات وسائل الإعلام البولندية حول السقوط المزعوم لصواريخ "روسية" هي استفزاز متعمد بغرض التصعيد.
مناقشة