العملية العسكرية الروسية الخاصة

بولندا تسمح لخبراء أوكرانيين بزيارة موقع سقوط الصواريخ على أراضيها

أعلن مكتب الرئيس البولندي، اليوم الخميس، أن بلاده سمحت لخبراء أوكرانيين بزيارة موقع سقوط الصواريخ الأوكرانية على أراضيها التي أودت بحياة مواطنين.
Sputnik
قال رئيس مكتب السياسة الدولية التابع لمكتب الرئيس البولندي، جاكوب كوموتش، إنه سُمح للخبراء الأوكرانيين بزيارة موقع تحطم الصاروخ في بولندا.

وكتب كوموتش في تغريدة على "تويتر": "تم قبول دخول خبراء أوكرانيين إلى موقع (سقوط الصاروخ)".

واعتبر كوموتش أن أوكرانيا ليست مسؤولة عما حدث، على حد مزاعمه، على الرغم من حقيقة أن الصاروخ تابع للجيش الأوكراني، وقال: "أكرر مرة أخرى: أوكرانيا ليست مسؤولة عن الدفاع عن نفسها ضد روسيا ومحاربة الصواريخ الروسية"، على حد تعبيره.
وبحسب التلفزيون البولندي، وصل الرئيس البولندي أندريه دودا، إلى مكان الحادث، وذلك بعد سقوط صاروخ أوكراني في الـ15 من نوفمبر/ تشرين الثاني على أراضي بولندا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، حيث قتل مواطنان.
وأفادت وسائل إعلام بولندية، مساء 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، بسقوط صاروخين على أراضي بولندا، في مقاطعة لوبلين على الحدود مع أوكرانيا، حيث قُتل شخصان جراء سقوط الصواريخ.
بولندا: قضية قبول مشاركة كييف في تحقيق سقوط الصواريخ في البلاد يحسمها الناتو
وذكرت وزارة الخارجية البولندية، في وقت سابق، أن الصاروخ الذي سقط في بولندا روسي الصنع. وأشار الرئيس البولندي أندريه دودا، إلى أن وارسو ليس لديها معلومات دقيقة عن الصواريخ التي سقطت على أراضي الجمهورية.
وفي صباح يوم 16 نوفمبر، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى اجتماع طارئ لزعماء دول مجموعة السبع ودول الناتو، الذين يشاركون في قمة مجموعة العشرين في بالي.
ونتيجة لهذا الاجتماع، قال إن المعلومات الأولية تدحض حقيقة أن الصاروخ الذي سقط في بولندا كان قادمًا من روسيا.

وفقًا لوزارة الدفاع الروسية، لم تكن هناك ضربات على أهداف بالقرب من الحدود الأوكرانية البولندية في ذلك اليوم، والصور المنشورة لبعض الحطام لا علاقة لها بالأسلحة الروسية.

ولفتت الوزارة إلى أن جميع تصريحات وسائل الإعلام البولندية حول السقوط المزعوم لصواريخ "روسية" هي استفزاز متعمد بغرض التصعيد.
مناقشة