موسكو- سبوتنيك. وذكر الدبلوماسي في مقابلة مع الشبكة السويسرية "آر تي إس":"في هذا النوع من السيناريو الذي نشهده في أوكرانيا، لسنا محايدين، ما تفعله أوكرانيا قانوني، وما تفعله روسيا غير قانوني وغير شرعي".
وأضاف، لذلك "تدافع سويسرا بوضوح شديد عن موقف أوكرانيا"، مشيرا إلى أن حياد بلاده يعني أنها لا تقدم أسلحة أو تدخل في تحالف عسكري.
وأضاف الدبلوماسي: "علينا أن ننظر في مصداقية تلك الأصوات التي تدعو إلى المفاوضات، وما الثمن الذي ستدفعه أوكرانيا إذا دخلت في مفاوضات، اليوم روسيا هي التي تدعو إلى المفاوضات، وليست أوكرانيا".
في 26 أكتوبر/ تشرين الأول، راجع المجلس الاتحادي - أعلى هيئة تنفيذية في سويسرا - مبدأ الحياد الأساسي الذي يحكم السياسة الخارجية والأمنية السويسرية بعد أن طُلب منه مرارا اتخاذ موقف تجاه الأزمة.
وخلصت المراجعة النادرة، التي أجريت آخر مرة قبل ذلك في عام 1993، إلى أن الموقف السويسري المحايد يوفر فسحة كافية لاتخاذ قرارات فعالة ولا ينبغي تغييره.
انضمت سويسرا إلى عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا ردا على العملية العسكرية الخاصة لموسكو في أوكرانيا، على الرغم من حيادها المعلن، ومع ذلك، استخدمت برن حق النقض ضد العديد من الطلبات المقدمة من السلطات الألمانية لإعادة تصدير الذخيرة والآلات السويسرية إلى كييف.
في وقت سابق من هذا العام، قالت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنايسل في مقابلة مع "سبوتنيك"، إن مفهوم الحياد في السياسة العالمية تغير، وفقدت الدول الأوروبية المحايدة تقليديًا وضعها كوسطاء.