روسيا تناقش مع الوكالة الذرية مسألة المراقبة الدولية لإقامة منطقة آمنة حول محطة زابوروجيه

أعلن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أن روسيا تناقش مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسألة إيجاد مراقبة دولية على الامتثال للاتفاقات الخاصة بإقامة منطقة آمنة حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
Sputnik
موسكو - سبوتنيك. وقال أوليانوف، في حديث لوكالة "سبوتنيك": "كجزء من إقامة منطقة حماية للأمان المادي والنووي حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية، من الضروري إيجاد مراقبة دولية على الامتثال للاتفاقات في هذا الصدد، ولا بد أن تكون تلك المراقبة فعالة، وإلا أصبحت الاتفاقات حبرًا على ورق. نناقش هذه المسألة مع رئاسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
مدير عام وكالة الطاقة الذرية يعلن صعوبة تحديد من يقصف محطة زابوروجيه
في سياق متصل، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أمس الخميس، أن موسكو تبذل قصارى جهدها، لإقامة منطقة آمنة حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية، دون تأخير.
وفي إيجاز له عشية المؤتمر التاسع للدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والسامة، الذي سيعقد بجنيف، في الفترة من 16 إلى 28 ديسمبر/ كانون الأول، أكد ريابكوف، أن الجانب الروسي يبذل قصارى جهده، لإنشاء منطقة أمنية حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية، والقيام بذلك دون تأخير؛ وقال، "سنبذل قصارى جهدنا لضمان اتخاذ مثل هذا القرار".
وتقع محطة زابوروجيه على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، بالقرب من مدينة إينيرغودار؛ وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المركبة.
وتحتوي المحطة على ست وحدات طاقة بسعة 1 غيغا واط لكل منها؛ ومنذ مارس/ آذار الماضي، تقع المحطة تحت حماية الجيش الروسي.
وتؤكد الخارجية الروسية أن هذه الخطوة كانت مبررة لتلافي تسرب المواد النووية والمشعة؛ كما أن القوات الأوكرانية تواصل قصف مدينة إنيرغودار التي تضم محطة زابوروجيه النووية والمناطق المحاذية للمحطة، بشكل منتظم.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير/ شباط الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
مناقشة