تصريحات أردوغان جاءت خلال مشاركته في افتتاح الاجتماع 38 للجنة الوزارية الاقتصادية التجارية في منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في إسطنبول، على ما نقلت وكالة الأناضول الرسمية.
وقال الرئيس التركي: "يجب على الدول الإسلامية أن تبدي إرادة أقوى وأن تدعم جهود الحل السياسي في سوريا لتتخلص البلد من دوامة الصراع والأزمة الإنسانية والإرهاب".
وامس الأحد، قال أردوغان "يمكن أن تعود الأمور إلى نصابها في العلاقات مع سوريا في المرحلة القادمة مثلما جرى مع مصر فليست هناك خصومة دائمة في السياسة"، متابعا: "هناك من أرادوا الاستفادة من القطيعة في فترة ما مع دول الخليج لكن خططهم فشلت عندما أزلنا هذه القطيعة".
وشدد أردوغان في تصريحاته اليوم الاثنين، على أن هناك ضرورة إلى "إنهاء لعبة دعم تنظيم "بي كي كي (حزب العمال الكردستاني)" الإرهابي وامتداداتها التي تتخفى تحت ستار مكافحة تنظيم "داعش".
وخلال الأيام الأخيرة، كثفت تركيا قصفها لمواقع تابعة لحزب العمال الكردستاني في شمالي سوريا، الذي تصنفه تنظيما إرهابيا، وتتهمه بشن هجمات دموية في البلاد، بما في ذلك تفجير إسطنبول الذي وقع في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وخاطب أردوغان الحضور بقوله: "أينما وجد ظلم أو نزاع أو بريء يموت جوعا وعطشا، فجميعنا سيتحّمل وزر ذلك".
ومضى بقوله: "الأمة الإسلامية تتحلى بروابط الأخوة وبوسائل القوة والمعرفة التي تمكنها من التغلب على كافة الخلافات والتباينات".
وحول القضية الفلسطينية قال أردوغان "نبذل قصارى جهدنا وسنواصل ذلك لضمان حصول الشعب الفلسطيني على دولته وحقوقه المشروعة والحفاظ على الوضع الراهن في القدس والمسجد الأقصى".