فقدان المادة الرمادية في دماغ المرأة بعد الحمل
في دراسة سابقة أجريت على نساء حوامل في إسبانيا، وجدت نفس المجموعة من الباحثين أن المشاركات في الدراسة كان لديهن انخفاض في كمية المادة الرمادية في أدمغتهن، وأن هذا الانخفاض استمر لمدة تصل إلى عامين بعد الولادة.
وجد الباحثون مرة أخرى أن النساء اللائي حملن فقدن المادة الرمادية بعد الولادة. وقال مؤلفو الدراسة إن تكرار النتائج في الدراسة السابقة يشير إلى أن هذه النتائج موثوقة ويمكن رؤيتها في أشخاص في بلدان مختلفة. لا تكون خسارة المادة الرمادية ضارة بالضرورة؛ بدلا من ذلك، قد يمثلون "ضبطا دقيقا" للدماغ يمكن أن يكون مفيدًا في رعاية طفل جديد، على حد قولهم.
تغيرات في "شبكة الوضع الافتراضي"
وأبلغت النساء اللواتي لديهن تغييرات أكبر في شبكة الوضع الافتراضي أيضا عن عدد أقل من "ضعف الترابط"، مثل الشعور بالاستياء أو الغضب تجاه الطفل.
وتكهن الباحثون بأن التغييرات في شبكة الوضع الافتراضي أثناء الحمل قد تغير الأساس العصبي للذات، "مما يساهم في التحول في هوية المرأة والتركيز الذي غالبًا ما يصاحب الأمومة الجديدة"، بحسب العلماء.