وكتب تايبي، عبر "تويتر": "سنعرض لكم ما لم يتم الكشف عنه: تآكل المعايير داخل الشركة في شهور التي سبقت 6 يناير، وقرارات كبار المديرين التنفيذيين بانتهاك سياساتهم الخاصة وأكثر من ذلك، على خلفية التفاعل المستمر والموثق"، وفقا لموقع "WION News".
وكشف تايبي أنه "في حين أن الجزء الأكبر من النقاش الداخلي الذي أدى إلى حظر ترامب حدث في أعقاب أعمال الشغب في الكابيتول في 6 يناير، فقد تم وضع الإطار الفكري لهذه الخطوة في الأشهر السابقة".
ووفقا للسجلات الداخلية التي شاركها مات تايبي، فقد "أنشأ المسؤلون التنفيذيون في "تويتر" في أكتوبر/ تشرين الأول 2020، قناة اتصالات لإجراء مناقشات حول عمليات الإزالة المتعلقة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، لا سيما تلك التي تنطوي على حسابات "رفيعة المستوى".
وتكشف الدفعة الثالثة من "ملفات تويتر" كيف تم إسقاط حساب دونالد ترامب من قبل ما يسمى بـ"المحكمة العليا للاعتدال".
وأشارت الوثائق إلى وجود "محكمة الاعتدال العليا" داخل إدارة عمليات السلامة في "تويتر"، والتي تضم عددا أقل من المديرين التنفيذيين ولكن "أكثر قوة".
وبحسب ما ورد في المستندات، فقد أصدر هؤلاء المديرون "أحكاما فورية بشأن المحتوى في القضايا المتعلقة بالرئيس السابق دونالد ترامب، والتي استندت على التخمينات والمكالمات الداخلية، وحتى عمليات البحث على "غوغل".
وفي الشهر الماضي، أعلن الرئيس الجديد لـ"تويتر"، إيلون ماسك، عن عودة حساب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على "تويتر"، والذي كان تعرض للحظر بعد أحداث 6 يناير، بسبب اتهامه بالتحريض عليها، عقب خسارته للانتخابات الرئاسية 2020.
يشار إلى أن "ملفات تويتر" كشفت الأسبوع الماضي، عن اتخاذ منصة التغريدات "خطوات غير عادية" الحجب تقرير صحفي يتناول فساد هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، والذي يكشف عن محتويات حاسوبه المحمول.