وفي وقت سابق قال رئيس وزراء هنغاريا "فيكتور أوربان، إن المفوضية الأوروبية ترفض تمويل بلاده من الصندوق الأوروبي في محاولة للتأثير على موقف بودابست من الهجرة والتعليم الجنسي والعقوبات ضد روسيا، لكن بودابست لا تنوي تغيير وجهة نظرها بشأن هذه القضايا التي تعتبرها أساسية.
وأكدت الصحفية المعتمدة لدى الاتحاد الأوروبي، ليلى حداد أنه "من غير الممكن أن يقوم الاتحاد بطرد دولة من أعضائه، كما أن المجر لايمكن أن تقدم على الانسحاب من الاتحاد بسهولة حيث سيتعين عليها دفع فواتير هائلة، وهي لاتمتلك نفس القدرات المالية لبريطانيا وقد تظل تمثل عائقا داخل الاتحاد في ملفات كثيرة، وقد ظهر هذا حتى قبل بداية الأزمة مع أوكرانيا في ملفات كثير أبرزها ملف المهاجرين، والثقافة، والاقتصاد، وهي تشعر أنها أقرب إلى روسيا منها إلى الاتحاد الأوروبي".
وأضاف أنه "على عكس المتصور قد يكون تأثير ذلك أيجابيا على الشرق الأوسط، حيث قد تندفع المجر لتحسين علاقاتها التجارية مع الشرق الأوسط بما يفيد الطرفين".