وقال قائد القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني العميد حاجي زادة، إن "أجهزة تجسس خارجية اتخذت خطوات عديدة لاستهدافنا لا سيما عبر مخطط التقسيم كما حصل في ليبيا، ومخطط تنفيذ عمليات إرهابية مثل سوريا"، حسب وكالة مهر الإيرانية.
وأضاف حاجي زادة، أن "أبواق الإعلام الغربي سعت لجر المواطنين إلى الشوارع، والتصعيد من خلال التحريض على قوات الأمن الداخلي والمدافعين عن أمن البلاد، وفبركة سيناريوهات قتل وهمية وتوجيه أصابع الاتهام فيها إلى قوات الأمن بهدف توسيع رقعة الاضطرابات والاشتباكات بين المحتجين والأمنيين".
ورأى المسؤول العسكري الايراني أن "بعض الشبكات الإعلامية المتواجدة في المنطقة تلطخت أيديها بدماء شباب إيران"، محذرا الأعداء من أن هذا الشعب سيعاقب الجناة وداعمي الفتنة الأخيرة في مستقبل غير بعيد.
وأعلنت القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني، الشهر الماضي، شن هجمات جديدة ضد مقر من وصفتها بـ "الجماعة الإرهابية الانفصالية" في كركوك شمالي العراق.
وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن "القوات البرية التابعة للحرس الثوري تعلن استهداف مقر الجماعة الإرهابية الانفصالية (حزب آزاد كردستان) بالصواريخ والمسيرات الملغومة في أطراف كركوك".
وتستهدف إيران بشكل متكرر، إقليم كردستان العراق بدعوى قصف "مواقع جماعات انفصالية وإرهابية"، في الوقت الذي تنفي فيه بغداد إيواء أية جماعات تهدد دول الجوار.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال استقباله مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، إن بلاده "تنتظر من العراق عدم السماح بتحويل إقليم كردستان إلى نقطة لانطلاق التهديدات ضد إيران".