وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان لها، إنها "استدعت السفير الفرنسي وأبلغته بانزعاج أنقرة من الدعاية السوداء ضد تركيا في شوارع فرنسا"، حسب وكالة "الأناضول" التركية.
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، علّق على الاضطرابات التي تشهدها العاصمة الفرنسية باريس، بالقول إن "الأفاعي التي رعتها فرنسا بدأت تلدغها".
وقال: "لقد شاهدوا بأعينهم مدى خطورة دعم ورعاية الإرهابيين وها هي الأفاعي التي دعمتها فرنسا تلدغهم الآن"، معتبرًا أن حلفاء بلاده الغربيين "ارتكبوا خطأ كبيرا عندما تعاونوا مع تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي (وحدات حماية الشعب) للقضاء على تنظيم إرهابي آخر".
وفي وقت سابق، حمّل إبراهيم قالن مستشار السياسة الخارجية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حزب العمال الكردستاني (تعتبره أنقرة تنظيما إرهابيا) مسؤولية الاضطرابات التي تشهدها شوارع باريس في أعقاب مقتل 3 أكراد.
وقال قالن في تغريدة في تويتر: "هذه هي منظمة حزب العمال الكردستاني في فرنسا"، مضيفًا في تغريدته المرفق بها صور لسيارات مقلوبة ومحترقة: "نفس المنظمة الإرهابية التي تدعمونها في سوريا".
ويوم الجمعة، لقي 3 أشخاص مصرعهم في إطلاق نار على مركز ثقافي كردي في الدائرة العاشرة في باريس، بحسب النيابة العامة التي أكدت إصابة 3 أشخاص بجروح.
وكان عدد كبير من أبناء الجالية الكردية في فرنسا قد تجمعوا في وسط باريس، السبت الماضي، في احتجاج للمطالبة بأجوبة بشأن مقتل 3 أكراد في العاصمة الفرنسية في حادث إطلاق نار.
وشهد التجمع اشتباكات وأعمال عنف بين بعض المتظاهرين وقوات الشرطة الفرنسية التي ردت بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع.