واتهمت الكونغو بالإضافة للولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية، مرارا رواندا الدولة الصغيرة الواقعة في وسط أفريقيا بدعم حركة 23 مارس، لكن الأخيرة نفت الاتهامات، بحسب "فرانس برس".
وقال منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت إن التكتل الأوروبي حث رواند على "وقف دعم حركة 23 مارس واستخدام كافة السبل للضغط على الحركة للامتثال للقرارات التي اتخذتها مجموعة شرق أفريقيا" في قمة في نوفمبر/ تشرين الثاني في أنغولا.
وتوصل زعماء إقليميون إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أنغولا يتطلب انسحاب المتمردين من المواقع التي سيطروا عليها خلال الفترة الأخيرة ويدعو للسماح لآلاف النازحين بالعودة إلى ديارهم.
وأضاف بوريل: "كما يحث بقوة جميع دول المنطقة على منع تقديم أي دعم للجماعات المسلحة النشطة في جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وطالب كينشاسا "باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية السكان المدنيين في أراضيها".
تحت ضغوط دولية شديدة لنزع أسلحتها انضمت حركة 23 مارس إلى احتفال الأسبوع الماضي لتسليم بلدة كيبومبا الاستراتيجية إلى قوة عسكرية من شرق أفريقيا "كبادرة حسن نية" من أجل السلام.