وقال عضو الإدارة الإقليمية لزابوروجيه، فلاديمير روغوف، على حسابه في "تلغرام"، إنه "سمع دوي انفجارات في المركز الإقليمي الذي احتله مؤقتًا نظام زيلينسكي. أبلغ المواطنون عن ثلاثة انفجارات على الأقل".
وأضاف روغوف، أنه "تم تفعيل نظام الدفاع الجوي في زابوروجيه بين عشية وضحاها".
في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام أوكرانية بعد منتصف الليل بقليل، أن انفجارات سمعت في كييف ودنيبروبتروفسك.
وقال عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، إن انفجارًا واحدًا على الأقل وقع في المدينة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه حالة التأهب الجوي في معظم مناطق أوكرانيا.
وبحسب خريطة التحذير من الغارات الجوية الصادرة عن وزارة التحول الرقمي الأوكرانية، صدرت تحذيرات من الغارات في العاصمة كييف، ومناطق فينيتسا وجيتومير وتشرنيغيف.
كما شملت التحذيرات كل من "سومي، بولتافا، تشيركاسي، خاركوف، كيروفوغراد، نيكولاييف ودنيبروبيتروفسك".
كانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس الأحد، تدمير مرافق المجمع الصناعي العسكري لأوكرانيا المختص بتصنيع طائرات مسيرة هجومية لتنفيذ هجمات إرهابية في الأراضي الروسية، علاوة على تدمير مستودعات ومواقع إطلاق الطائرات الأوكرانية المسيرة.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مقتل نحو 350 مسلحًا أوكرانيا خلال الـ 24 ساعة الماضية في عدة مناطق نتيجة للعمليات القتالية.
كما أعلنت الدفاع الروسية أنه "تم تدمير 15 طائرة بدون طيار تابعة للقوات الجوية الأوكرانية بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين ومناطق زابوروجيه وخيرسون وبيلغورود وميكولايف"، مشيرةً إلى إسقاط مروحية من طراز "مي-8" في جمهورية دونيتسك واعتراض 7 صواريخ "هيمارس" في جمهورية لوغانسك.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير/شباط الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس من بطش نظام كييف.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية. موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية السكان، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.
وبعد انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه إلى روسيا، أصبحت مهمة القوات الروسية تحرير كامل أراضي هذه المناطق من قبضة القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى الأهداف الأخرى المتمثلة بنزع سلاح أوكرانيا وضمان حيادها والقضاء على النازية هناك وتقديم المسؤولين عن جرائم الحرب إلى العدالة.
وردا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية ومالية مشددة وغير مسبوقة على روسيا، كما قدمت دعما عسكريا بمليارات الدولارات للجانب الأوكراني.