وبحسب مجلة تابعة للاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي، استخدم كاجيتان تشرابكيويتز، عالم الجيوفيزياء في "إمبريال كوليدج لندن" وهو المؤلف الرئيسي للدراسة، تقنية تصوير جديدة للبراكين تنتج صورا عالية الدقة، ظهر من خلالها احتمالية وقوع انفجار بركاني قوي.
وأوصى الباحثون بمراقبة البراكين البحرية النشطة الأخرى، من أجل "تحسين التقديرات المتعلقة بالوقت المحتمل لحدوث ثوران بركاني"، حيث أشاروا إلى أن الحالة الحالية لـ"غرفة صهارة" الواقعة تحت بركان كولومبو، قد تنبأ بانفجار ذا تأثير كبير في المستقبل القريب (وإن لم يكن وشيكا).
واقترح الباحثون إنشاء مرصد دائم يتضمن المراقبة المستمرة للزلازل وقاع البحر، وذلك مع حاجتهم إلى بيانات أفضل حيال في الواقع تحت هذه البراكين، بدعوى أن المراقبة المستمرة تمكنهم من الحصول على تقدير أفضل لوقت حدوث ثوران بركاني.
ويشار إلى أن آخر ثوران لبركان كولومبو قد وقع في العام 1650، وقتل خلاله 70 شخصا في جزيرة سانتوريني اليونانية.