بعد تصريحات "عدم الندم" بشأنها... البيت الأبيض: بايدن يتعامل مع الوثائق السرية "على محمل ‏الجد"‏

الرئيس الأمريكي، جو بايدن
رفضت السكرتيرة الصحفية في البيت الأبيض، الرد على أسئلة حول أزمة الوثائق السرية، التي ظل ‏الرئيس الأمريكي، جو بايدن، محتفظا بها داخل منزله الخاص لمدة 6 أعوام على الأقل، وتم اكتشافها ‏مؤخرا بواسطة تقرير صحفي.‏
Sputnik
وسألت مراسلة خلال مؤتمر صحفي المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، أمس الجمعة، بشأن إجابة بايدن بأنه "غير نادم" على الوثائق السرية المكتشفة في منزله، التي أدلى بها يوم الخميس أثناء قيامه بجولة في كاليفورنيا لمراقبة جهود مكافحة العواصف التي تجتاح بلاده حاليا.
وكانت إجابة جان بيير: "لن أخوض في تفاصيل، أو لن أتجاوز ما قاله الرئيس".
وأردفت: "سوف أكرر من هنا... في الأساس ما قاله لكم جميعا عدة مرات في هذه المرحلة، إنه يأخذ بالفعل مسألة الوثائق سرية على محمل الجد، فهو يأخذها على محمل الجد، ولن أتجاوز ما قاله".
وعندما أعلنت كارين جان بيير في المؤتمر الصحفي أن بايدن سيعود إلى منزله في شاطئ ريهوبوث بديلاوير، من أجل قضاء عطلة نهاية الأسبوع، تلقت سؤالا من أحد الصحفيين عما إذا كانت رحلته إلى منزله لها أي علاقة بالوثائق السرية التي تم العثور عليها في مقر إقامته في ويلمنغتون، ولكنها تهربت من الإجابة عن السؤال، وأحالت المراسل إلى مكتب مستشار البيت الأبيض أو وزارة العدل للتعرف على التطورات الجديدة في القضية.
وقالت جان بيير: "لن أعلق على هذه النقطة على الإطلاق من هنا، سأستمر في أن أكون حكيمة ومتسقة، وأحترم عملية التحقيق التي تجريها وزارة العدل".
البيت الأبيض يبرر عدم تطرقه إلى وثائق بايدن السرية منذ لحظة اكتشافها
وصرح بايدن في مؤتمر صحفي بولاية كاليفورنيا، يوم الخميس: "لقد وجدنا حفنة من الوثائق التي تم حفظها في المكان الخطأ، وقمنا على الفور بتسليمها إلى وزارة العدل والمحفوظات [الوطنية]، ونحن نتعاون بشكل كامل ونتطلع إلى حل هذه المشكلة بسرعة".
وأردف بايدن للصحفيين: "أعتقد أنكم ستكتشفون أنه لا يوجد شيء في الوثائق، ولا أشعر بأي ندم".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اعترفت الحكومة الأمريكية علنا بأنها أجرت تحقيقا في إساءة تعامل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع الوثائق السرية، بعدما اكتشف محاموه وثائق حساسة في مكتبه ومكان إقامته.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، انتقد سابقا سلفه، دونالد ترامب، بسبب حوزته لسجلات حساسة داخل منزله في منتجع "مار إيه لاغو" في ولاية فلوريدا.
مناقشة