موسكو - سبوتنيك. كما دقت صفارات الإنذار للغارات الجوية في الجزء الذي تسيطر عليه كييف من جمهورية دونيتسك الشعبية الروسية.
وبدأت روسيا في ضرب البنية التحتية الأوكرانية في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي الأوكراني على جسر القرم الروسي.
ويتم تنفيذ الضربات على مصادر الطاقة وصناعة الدفاع والقيادة العسكرية ومرافق الاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في ديسمبر/كانون الأول المنصرم، إنه من المستحيل استعادة البنية التحتية للطاقة في البلاد كامل طاقتها بنسبة 100%، وهذا هو سبب أن انقطاع التيار الكهربائي المجدول لا يزال ساري المفعول في معظم مدن ومقاطعات أوكرانيا.
كما قال رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي إن حوالي 50٪ من البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا قد تضررت.