راديو

مناورات عسكرية بين إسرائيل والولايات المتحدة وعقوبات ضد طهران.. ما حدود الرد الإيراني؟

تتزايد الضغوط الغربية على إيران من خلال مسارات مختلفة، من بينها المناورات العسكرية، حيث أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل أكبر مناورة بينهما في شرق البحر الأبيض المتوسط.
Sputnik
وتهدف المناورات إلى تعزيز استعداد قوات البلدين والمساهمة في دعم أمن المنطقة، بحسب القيادة المركزية الأمريكية.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه الاتحاد الأوروبي، إدراج 18 شخصا، و19 كيانا إيرانيا في قائمة العقوبات الأوروبية، بسبب ما أطلق عليه "انتهاكات حقوق الإنسان واستخدام العنف ضد المتظاهرين"، من السلطات الإيرانية.
رئيسي: إيران ستقف إلی جانب سوريا في مرحلة إعادة الإعمار
في هذا الموضوع، قال الكاتب والمحلل السياسي، عماد الحمروني، إن المناورات العسكرية تأتي للضغط على إيران ولطمأنة إسرائيل على مستوى الدفاع البحري والجوي لأن التطور الذي يحصل في المنطقة هو تطور على المستوى العسكري، الذي يقلق الغرب.
وذكر أنه ستكون هناك مناورات عسكرية إيرانية في الداخل خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن الإيرانيين ليسوا انفعاليين في ردود أفعالهم على الأحداث المختلفة ضدهم، خلال أربعة عقود.
من جهته، قال الكاتب الصحفي، مختار حداد، إن الولايات المتحدة تريد توسيع نفوذها ودعم حلفائها في المنطقة إضافة للحفاظ على أمن إسرائيل.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تريد توجيه رسالة لدول المنطقة، بأن جيشها ما زال حاضرا، في حين أننا نرى تراجعا كبيرا في القدرات العسكرية الأمريكية، وأثبتت السنوات الأخير فشل العمليات العسكرية في الشرق الأوسط.
وبيّن أن العقوبات الغربية تأتي في إطار الحرب النفسية، موضحا أن المؤسسات التي فرضت عليها عقوبات ليس لديها حسابات أو نشاطات اقتصادية في أوروبا.
إعلام: مناورة سفينة حربية روسية تغضب بريطانيا
في حين يرى الكاتب والمحلل السياسي، حامد الصراف، أن التصعيد الأمريكي والغربي يستهدف كل الدول التي تقف بجانب روسيا في الأزمة الأوكرانية.
ولفت إلى أن واشنطن تقوم بحملة تضغط بها على الجانب الأوروبي للسير قدما فيها، وتستخدم ورقة حقوق الإنسان والدفاع عن الديمقراطية، للضغط على إيران كما استخدمتها سابقا في دول مختلفة، واصفا الحالة بأنها انتقائية، وسيكون لها أبعاد مختلفة على المستوى الدولي والإقليمي في ظل التدخل في شؤون الدول دون وجه حق.
مناقشة