موسكو تعتبر تذخير "ليوبارد" باليورانيوم استخداما للقنابل النووية القذرة "بما في ذلك من عواقب"

صرح كونستانتين غافريلوف، رئيس الوفد الروسي في المحادثات في فيينا حول الأمن العسكري والحد من التسلح، بأن تسليم قذائف اليورانيوم المصنوعة في الغرب إلى كييف ستعتبره موسكو استخدامًا للقنابل النووية القذرة.
Sputnik
وقال غافريلوف في المنتدى التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا "نحذر الرعاة الغربيين لآلة كييف العسكرية من تشجيع الاستفزازات النووية والابتزاز".

نعلم أن دبابة "ليوبارد 2" بالإضافة إلى مركبات المشاة القتالية "برادلي" و"ماردر"، مسلحة بمقذوفات خارقة للدروع من اليورانيوم، واستخدامها يؤدي إلى تلوث المنطقة كما حدث في يوغوسلافيا والعراق.

وشدد غافريلوف على أن الدول الغربية أجبرت ألمانيا على اتخاذ قرار بنقل المركبات المدرعة إلى أوكرانيا.
بيسكوف: لا يوجد اتصال بين موسكو وبرلين في ضوء إمداد كييف بدبابات ليوبارد

في حال تزويد كييف بمثل هذه القذائف بإرفاقها مع آليات الناتو العسكرية الثقيلة، فسوف نعتبر ذلك استخدامًا للقنابل النووية القذرة ضد روسيا، مع كل العواقب المترتبة على ذلك.

وأردف غافريلوف: "أولاً، هدد الحلفاء برلين بالعزلة الدولية في حالة رفض نقل دبابات ليوبارد ثم لم يعلن سوى ممثل وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، عن" أنباء وشيكة "بشأن اتجاه "الوحش" الألماني إلى كييف، هذه هي الطريقة التي يتم بها "التضامن" عبر الأطلسي".
وأكد غافريلوف أن "الجيش الروسي سيدمر هذه المركبات القتالية كما يحدث الآن مع بقية أسلحة الناتو".
مناقشة