الخارجية الفلسطينية تتهم الحكومة الإسرائيلية بفرض عقوبات جماعية على المقدسيين تنتهك القانون الدولي

وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي
حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد الأخير بين الجانبين، متهمة تل أبيب باتخاذ إجراءات ضد المواطنين المقدسيين الفلسطينيين تعتبر "انتهاكات للقانون الدولي" وتهدف إلى "إنهاء الوجود الفلسطيني" في القدس.
Sputnik
ونشرت الوزارة بيانا حول قرارات اجتماع الحكومة الإسرائيلية المصغر أمس السبت، والذي شهد التأكيد على استهداف أسر ومنازل الفلسطينيين في القدس الذين ينفذون هجمات ضد الإسرائيليين، ودانت تلك القرارات واعتبرتها "انتهاكات جسيمة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف وعقوبات جماعية امتدادا لسياسة الاحتلال الهادفة لضرب الوجود الفلسطيني في القدس وتفريغها من مواطنيها الأصليين".

وتابع بيان وزارة الخارجية الفلسطينية: "تحمّل الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تصعيد عدوانها وانتهاكاتها وجرائمها ضد شعبنا".
مستوطن إسرائيلي يقتل شابا فلسطينيا بالرصاص
وطالب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أمس السبت، بإنشاء الحرس الوطني في بلاده.
ونشر بن غفير تغريدة بحسابه الرسمي على "تويتر"، مساء اليوم السبت، أكد من خلالها أنه أصدر أوامره بمضاعفة القوى العاملة في قسم الأسلحة النارية وتوفير السلاح لمزيد من الأفراد والمستوطنين.
وشدد الوزير على ضرورة إنشاء ما يطلق عليه اسم "الحرس الوطني" وتجهيزه كقوة وقائية وهجومية كبيرة، مشيرا إلى أنه سيقدم المزيد من الإجراءات المفترض اتباعها خلال الفترة المقبلة، أثناء جلسة الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت"، اليوم.
وفي وقت سابق من أمس، دعت الشرطة الإسرائيلية، المستوطنين في الضفة الغربية، ممن لديهم أسلحة مرخصة إلى حملها لدى خروجهم من المنازل.
وفي السياق نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، عن إطلاق نار استهدف مطعما إسرائيليا على مفرق "ألموغ" جنوبي مدينة أريحا، غرب غور الأردن، دون وقوع إصابات تذكر.
وأفادت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية بأنه نتيجة لعطل مفاجئ في السلاح، لم يتمكن الفلسطيني سوى من إطلاق طلقة واحدة من مسدسه، وفر هاربا دون وقوع إصابات، وأن الشرطة الإسرائيلية نشرت شريط فيديو للواقعة تبين من خلاله أن الفلسطيني تسلل إلى مرآب أو ساحة السيارات ثم وجه سلاحه نحو المطعم، ولكنه أطلق طلقة واحدة فقط من سلاحه.
وهذه هي العملية الثالثة من نوعها خلال يومين فقط، بعد إصابة إسرائيليين اثنين في وقت سابق اليوم السبت، إثر عملية إطلاق نار في بلدة سلوان بالقدس، وذلك بعد ساعات من هجوم مسلح في مستوطنة النبي يعقوب في القدس الشرقية أسفر عن مقتل 8 إسرائيليين وإصابة آخرين.
مناقشة