وأضاف هيوسغن في تصريحات صحفية، أن حكومة الولايات المتحدة كانت تتوقع من ألمانيا أن تضطلع بدور ريادي في توريد دبابات قتالية من طراز "ليوبارد" لأوكرانيا، لكن شولتس لم يقبل ذلك، متابعا "المؤكد أن المستشار لم يكوِّن صداقات في واشنطن".
وقال هيويسغن: "واشنطن سلمت 10 أضعاف الأسلحة التي سلمتها ألمانيا إلى كييف. لا أعرف أين سنكون نحن الأوروبيون في دعم أوكرانيا بدون الأمريكيين، أو أين سيكون الروس الآن".
وأعرب هيويسغن عن تفهمه لاستياء الجانب الأمريكي من الأمر، قائلا إن ألمانيا التي تعد أقوى دولة اقتصادية في أوروبا، لا تضطلع بدور ريادي، في هذا الشأن، ولا تزال تتصرف بأقل من إمكانياتها والتوقعات المنتظرة منها.
وتعتزم الحكومة الألمانية توريد دبابات من طراز "ليوبارد 2" لأوكرانيا وستسمح أيضا للحلفاء بالقيام بذلك.
ويستنكر منتقدون أخذ هذا القرار بعد تردد شديد.