مدير وكالة "مهر": فرض كندا عقوبات على مؤسسة إعلامية روسية يعكس خوفا من كشف جرائمها

قال مدير وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، محمد شجاعیان، إن معاقبة كندا مؤسسة إعلامية روسية خوفًا من كشفها حقيقة "جرائمها وأخطائها" ضد الشعب الروسي، علامة أخرى على تهرب الحكومة الكندية "من جرائمها"، وقلقا من أن يتم اكتشافها.
Sputnik
طهران– سبوتنيك. وقال شجاعيان، في تصريح صحفي لوكالة سبوتنيك الروسية، اليوم الأحد: إن "حقيقة أن هذه الحكومة تعاقب منظمة إعلامية خوفًا من كشفها حقيقة جرائمها وأخطائها ضد الشعب الروسي يمكن أن تكون علامة أخرى على محاولة الحكومة الكندية الاختباء من جرائمها الأخرى".
الحكومة الكندية تدرج نوفاك ومانتوروف وشولغينوف في قائمة العقوبات
وأضاف: "من بلد مثل كندا، حيث أصبحت أخبار اكتشاف مقابر جماعية للأطفال والمسنين من السكان الأصليين لهذه الأرض أخبارًا تظهر عدة مرات خلال العام الماضي، لا ينتظر منه شيء سوى التلفيق وعدم الدقة والشفافية في الأخبار".
وتابع مدير وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء: "فكما أن هذا البلد غير قادر على إظهار الحقيقة لشعبه على الجرائم التاريخية التي حدثت في هذه الأرض، فقد تبدل إلى وجه مكروه لدى شعوب الدول الأخرى".
وأضاف: "يعتبر الشعب الإيراني هذا البلد ملاذاً للمجرمين واللصوص، لأن العديد من أكبر المجرمين الاقتصاديين الذين هربوا من أيدي القضاء الإيراني يعيشون بحرية وبدعم الحكومة الكندية".
وقال شجاعيان "يتوجب على الحكومة الكندية أن تعلم أن عالم اليوم هو عالم الحقائق وبهذا الطريق ستسود الحقيقة في النهاية وسيجد الناس الطريق الصحيح".
وأردف قائلا: "الشعب الإيراني، والروسي والأوكراني والكندي والعالم كله يتجه نحو الوضوح والحقيقة، ومثلما اجتاز الشعب الإيراني الفتنة القاسية الأخيرة المدعومة من الدول الغربية وأمريكا وكندا بيقظة ووعي، سيجد جميع الناس الآخرون في العالم الحقيقة أيضا ويتجهون نحو النمو والكمال".
وأعلنت وزارة الخارجية الكندية، يوم الجمعة الماضي، فرض عقوبات على نائب رئيس تحرير مجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية دميتري جورنوستايف.
وبحسب بيان صادر عن الخارجية الكندية، أدرجت أوتاوا كل من جورنوستايف، والمذيع على شاشة التلفزيون الحكومي الروسي، سيرغي بريليف على قائمة العقوبات.
وأشارت الخارجية الكندية، وفق البيان، إلى أن حزمة العقوبات الجديدة استهدفت عشرات الأفراد والكيانات في روسيا.
وأدانت عشرات المنظمات الإعلامية والثقافية والسياسية القرار الكندي، مؤكدة أنه يخالف مبادئ حرية الإعلام والتعبير.
مناقشة