وبحسب وزارة الخارجية، فإن موظفي الوزارة عملوا ليلا مع السلطات في أنقرة للسماح باستقبال القوات، ويستعدون لاستقبال المستشفى الميداني الإسرائيلي المتوقع وصوله لاحقا، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه بالإضافة إلى أفراد الجيش، ضم الوفد موظفين من وزارتي الدفاع والخارجية.
قال نائب السفير الإسرائيلي في تركيا نداف ماركمان: "أنا متحمس وفخور برؤية طائرات الجيش الإسرائيلي تهبط في المطار، وتقود قوات الإنقاذ في طريقها لتقديم المساعدة للسكان المحليين".
ويشير الجيش الإسرائيلي إلى أن هذا هو أكبر زلزال يخرج للمساعدة فيه أفراد قيادة الجبهة الداخلية التابعة له في أعقاب الكارثة التي ضربت هايتي قبل 13 عاما. وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في إعلانه إلى أن الوفد يستعد أيضًا للتعامل مع طقس عاصف يجتاح تركيا والمنطقة حاليا.
وقال الجيش في بيان إن "القوات ستعمل بالتعاون مع نظيراتها الأتراك ومع وفود أخرى من جميع أنحاء العالم".
وإسرائيل ليست سوى واحدة من عشرات الدول التي قدمت المساعدة لتركيا. وأشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالفعل في الصباح إلى أن 45 دولة عرضت مساعدة بلاده في جهود البحث والإنقاذ.
من جانبها، نقلت القناة "14" عن المتحدث باسم مهمة الإنقاذ "أغصان الزيتون" قوله: "وصلنا نحن أكثر من مائة شخص هنا، في مطار أضنة، هؤلاء هم أشخاص ينتمون إلى الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع ووزارة الخارجية وفي هذا الوقت نحن في طريقنا إلى منطقة الكارثة".
وتابع: "العديد من المنازل في المنطقة هي مبان شاهقة، لذلك أفترض أنه لا يوجد أحد حتى الآن يستطيع معرفة أبعاد الكارثة بدقة. كما نرى - تستمر الأرقام في الارتفاع فقط، لكن فرقنا ستفعل ذلك. نصل إلى المنطقة قريبا وأفترض أنه بقدر جهودنا ستتقدم عملية الإنقاذ - هكذا سنعرف مدى الكارثة التي حلت بالأتراك".
وأمس الاثنين، ضرب زلزال شديد بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر تركيا وسوريا، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات، مخلفين خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات في البلدين.
وقالت إدارة الكوارث التركية في بيان، فجر اليوم الثلاثاء، "إن عدد قتلى الزلازل في جنوب البلاد ارتفع إلى 2921 وأصيب 15834"، وفقا لوكالة الأناضول.
وأعلنت وزارة الصحة في سوريا، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب المنطقة فجر أمس إلى 711 قتيلا و1431 مصابا في محافظات حلب واللاذقية وحماة وطرطوس.