وكانت فرنسا قد فرضت هذا الإجراء، في مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، إثر تفشي الإصابات بفيروس كورونا في الصين.
وقالت السفارة الفرنسية لدى بكين في بيان نشرته وسائل الإعلام الصينية، مساء الخميس، إنه "ابتداءً من 16 فبراير/شباط الجاري، لم يعد يُطلب من الركاب المسافرين من الصين إلى فرنسا إبراز نتيجة سلبية لاختبار (بي سي آر) لا تزيد مدته على 48 ساعة، ولا تعبئة استمارة صحية تتعلق بكوفيد-19".
وفقا للبيان، قررت باريس أيضاً إلغاء فحوص كوفيد-19 التي كانت السلطات تجريها في المطارات الفرنسية على بعض الركاب القادمين من الصين، من خلال عينات يتم اختيارها عشوائيا.
وفقا للبيان، قررت باريس أيضاً إلغاء فحوص كوفيد-19 التي كانت السلطات تجريها في المطارات الفرنسية على بعض الركاب القادمين من الصين، من خلال عينات يتم اختيارها عشوائيا.
ولكن البيان شدّد على أن شرط وضع كمامة على متن الطائرات المتجهة من الصين إلى فرنسا يبقى ساريا.
وحسب تقارير إعلامية، اعتبر مسؤولون كبار في الصين أن بلادهم حققت "انتصارا ساحقا" على وباء كورونا، قائلين إن جهود البلاد أدت إلى تلقي أكثر من 200 مليون شخص العلاج اللازم وأن لديها أقل معدل وفيات في العالم.
لكنهم حذّروا من أنه بينما يستمر الوضع الوبائي في التحسن داخل البلاد، لا يزال فيروس كورونا ينتشر على مستوى العالم ويواصل التحور.
كانت الصين قد تخلت، في ديسمبر/كانون الأول، عن سياساتها الصارمة في مكافحة الفيروس التي استمرت نحو 3 سنوات، في أعقاب احتجاجات غير مسبوقة على القيود الصارمة، ما أدى لانتشار "كوفيد-19" بين السكان بشكل كبير.