واشنطن تحث مجموعة الـ20 على العمل لدعم صفقة الحبوب وتوسيعها

أكدت الخارجية الأمريكية، أنه من الضروري أن تعمل مجموعة العشرين، على دعم صفقة الحبوب وتوسيعها واستدامتها.
Sputnik
واشنطن - سبوتنيك. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، اليوم الأربعاء إنه "من الضروري أن تتحدث مجموعة العشرين عن استدامة وتوسيع نطاق مبادرة حبوب البحر الأسود".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
مصدر لـ "سبوتنيك": مسألة إعادة تمديد "صفقة الحبوب" لم تناقش بعد
وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنه يمكن تمديد اتفاق الحبوب، إذا تم أخذ مصالح روسيا في الاعتبار.
وجاء في بيان الخارجية الروسية عن لافروف قوله، خلال لقاء مع نظيره التركي في نيودلهي، اليوم: "خلال مناقشة آفاق تنفيذ مبادرة حبوب البحر الأسود، أكد الجانب الروسي، أن استمرار اتفاقية الحزمة الخاصة بالحبوب، لا يمكن تحقيقها إلا إذا تم الأخذ بعين الاعتبار مصالح موردي المنتجات الزراعية الروس وكذلك الأسمدة، من حيث الوصول دون عوائق إلى الأسواق العالمية".
وعقد الاجتماع، بحسب بيان الخارجية الروسية، اليوم، على هامش مجموعة العشرين في نيودلهي، حيث تبادل الطرفان وجهات النظر حول الحوار السياسي الروسي التركي، والتعاون في المجالين التجاري والاقتصادي، بما في ذلك وإجراءات مساعدة تركيا في إزالة تداعيات الزلزال.
وبحث الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي، يوم 16 كانون الثاني/يناير 2023، تنفيذ الاتفاقيات الخاصة بتصدير الحبوب من أوكرانيا ووقف تعليق إمدادات المواد الغذائية والأسمدة من روسيا.
وأشار بوتين في أوائل أيلول/سبتمبر من العام الماضي، إلى أن الغرب يصدّر معظم الحبوب الأوكرانية إلى دوله وليس إلى الدول المحتاجة في أفريقيا؛ مؤكدًا أن موسكو مستعدة لتزويد الدول الأكثر فقراً مجانًا بحجم الحبوب المطلوب والمخصص لها بموجب صفقة الحبوب.
يذكر، أنه تم في إسطنبول، يوم 22 تموز/يوليو الماضي، توقيع اتفاقية متعددة الأطراف، حول رفع القيود المفروضة على توريد المنتجات الروسية، ومساعدة روسيا في تصدير الحبوب الأوكرانية.
وتنص الاتفاقية، التي وقعها ممثلو روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، على تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية، عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا، كما تنص على أن تعمل الأمم المتحدة على تسهيل عمليات تصدير السلع الغذائية والأسمدة الروسية، التي يتم تقييدها بسبب العقوبات الغربية.
مناقشة